بعد فشل اعتراضها من قبل السفن الحربية الامريكية ..قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الجمعة، إن واشنطن لديها معلومات مؤكدة تفيد بأن ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا” والتي كانت محتجزة لدى سلطات جبل طارق تحت اسم “غريس 1″، اتجهت إلى سوريا.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي في تغريدة له على تويتر، الجمعة، “لدينا معلومات ذات مصداقية تفيد بأن الناقلة اتجهت إلى ميناء طرطوس في سوريا. آمل أن تغير مسارها”.
وأشار بومبيو في تغريدة ثانية، السبت، إلى العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على قبطان ناقلة النفط الإيرانية، لـ”مساعدته الحرس الثوري الإيراني في بيع النفط إلى سوريا”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده “لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم النفط الإيراني لإرهاب شعبه”، على حد زعمه.
والجدير ذكره ان المسؤولين الايرانيين حذروا من التعرض لناقلة النفط الايرانية “أدريان داريا” كما اكد عسكريون ايرانيون ان ناقلة النفط ستكون بحماية سفن الاسطول الحربي الايراني في المتوسط ٫ في وقت نفى فيه مسؤولون ايرانيون اعطاء اي تعهد للسلطات في جبل طارق او للبريطانيين بامتناع الناقلة عن تفريغ شحنتها من النفط في الموانئ السورية واصفين احتجاز الناقلة في مضيق جيل طارق من قبل المارينز البريطانيين بانه نوع من اعمال القرصنة .
ولم تكتف ايران بذلك بل قامت سفن حرس الثورة الاسلامية والقوات الخاصة للحرس في العشرين من شهر يوليو – تموز الماضي بالاستيلاء على ناقلة النفط البريطانية “ستينا إمبيرو” في مياه الخليج واقتيادها للموانئ الايرانية بالرغم من تمتع الناقلة البريطانية انذاك بحماية خاصة من فرقطاة تابعة للبحرية الملكية البريطانية التي عجزت عن توفير الحماية لها او منع المارينز في حرس الثورة الاسلامية من تنفيذ عملية انزال عليها والقيام بتوجيهها الى الموانى الايرانية ولم تزل قابعة هناك ولم يتم اخلاء سبيلها رغم الافراج عن ناقلة النفط الايرانية
وأعلن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي في الخامس والعشرين من شهر يوليو تموز الماض ان القوة البحرية للحرس الثوري سحبت ناقلة النفط البريطانية “ستينا ايمبرو” من بين 4 بوارج اميركية ومدمرة بريطانية واقتادتها الى السواحل الايرانية.
