أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عدة مراسيم، عين في أحدها فهد بن محمد العيسى رئيسا للديوان الملكي بمرتبة وزير، وبندر بن محمد العيبان مستشارا في المجلس ٫ ويعتبر فهد العيسى من افراد الدائرة المقربة التي تحظى بدعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان٫ وهو ما اعتبره المراقبون هيمنة اكبر لولي العهد على ادارة شؤون الديوان الملكي.
وعمل فهد العيسي من قبل سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1991، كما عمل باحثا قانونيا في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ثم مستشارا قانونيا، فمستشارا متعاونا مع الديوان الملكي، وكلف بعدها بمنصب مدير عام لمكتب وزير الدفاع مطلع عام 2013. وقاد مفاوضات الحدود السعودية اليمنية عام 2001 والتي بموجبها حصلت السعودية علي مناطق واسعة من اليمن .
رئيس الديوان الملكي السعودي الجديد فهد بن محمد العيسى من المقربين لولي العهد
وشملت قرارات الملك سلمان، عددا من المسؤولين في المناصب المهمة بتعيين قسم وإعفاء آخر من مناصبهم، إذ عين بندر بن إبراهيم الخريف وزيرا للصناعة والثروة المعدنية، وعواد بن صالح العواد رئيسا لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير، وكذلك تعيين مازن بن إبراهيم الكهموس رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير.
وكذلك عين كل من ماجد بن سالم الغانمي نائبا لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، وعبدالله بن شرف الغامدي مديرا لمركز المعلومات الوطني بالمرتبة الممتازة.
وأعفي بموجب الأوامر الصادرة من الديوان الملكي السعودي كل من خالد بن عبدالمحسن المحيسن من منصبه، وعقلاء بن علي العقلاء نائب رئيس الديوان الملكي، كذلك شمل الإعفاء تماضر بنت يوسف الرماح نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية من منصبها، وخليل بن مصلح الثقفي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من منصبه.
وقرر الديوان تحويل “هيئة تطوير الرياض” إلى هيئة ملكية باسم “الهيئة الملكية في الرياض”، وإنشاء وزارة باسم “وزارة الصناعة والثروة المعدنية”، وأيضا تعديل اسم ديوان المراقبة ليكون الديوان العام للمحاسبة.