في اول اعتراف ضمني بانتصارات الجيش السوري الاستراتيجية في ريف ادلب وهزيمة المجانيع الارهابية هناك ٫ أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن التطورات في منطقة وقف التصعيد بإدلب شمالي سوريا، “ليست على النحو الذي ترغب فيه بلاده”.
وقال أردوغان في تصريح للصحفيين: “نقطتا المراقبة التركيتان التاسعة والعاشرة في إدلب، تعرضتا لبعض التحرشات، وبعد لقائنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم إبلاغ التحذيرات اللازمة بهذا الصدد”.
وأضاف: “سنلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وسنبحث مجددا التطورات في سوريا”.
وتابع اردوغان قائلا : “بشأن منطقة آمنة شمالي سوريا بعمق 20 ميلا، طلب الجانب الأمريكي عمقا أقل، وتوافقنا على هذا ولو بشكل مؤقت”.
وتشهد منطقة إدلب لوقف التصعيد ٫ عمليات واسعة للجيش السوري ضد التنظيمات الارهابية وعلى رساها “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقا، المصنفة تنظيما إرهابيا على المستوى الدولي.
وتوكد قيادة الجيش السوري ان عملياتها في منطقة خفض التصعيد في ريف ادلب تاني ردا على هجمات الإرهابيين فيها اليت تشمل جميع محافظة ادلب، والمناطق المجاورة لها ريف حماة وحلب واللاذقية.
