قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتلة وإمام مسجد عمر بن الخطاب في كفر كنا، إن إماراتيين يقومون بتحويل ملكية عقارات في القدس إلى إسرائيليين بعد شرائها عبر وسطاء، وإن شخصيات إماراتية مارست التضليل والتدليس لشراء منازل من فلسطينيين في القدس لبيعها لاحقاً لإسرائيليين.
وندد في تصريحات متلفزة، بالزيارة التي قامت بها مجموعة من الإعلاميين السعوديين للقدس من بوابة التطبيع مع “إسرائيل”، مضيفا أن أهل القدس يريدون زيارة العرب والمسلمين لمدينتهم “فاتحين لا سائحين”.
وبشأن ما يسمى “صفقة القرن” للسلام؛ قال الخطيب إنه يجب التذكير بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقدس وهو قادم من الرياض، وصلاته عند حائط البراق وهو يرتدي الطاقية اليهودية، وأيضا مشهد السفير الأميركي وهو يهدم الجدار تحت المسجد الأقصى.
واضاف الشيخ كمال الخطيب : كما يجب التذكير بكلام جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي بأنه قد عرض معالم “صفقة القرن” على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد والرئيس المصري السيسي. وما قام به ترامب من نقل للسفارة الأميركية كان ممارسة واضحة لهذه الصفقة، لكن القدس في تاريخها تعرضت لـ17 احتلالا، والاحتلال الإسرائيلي هو الـ18 وسيرحل كما رحل سابقوه.
وعن سحب الوصاية الهاشمية على القدس؛ قال الخطيب إن هناك مظاهر وخطوات لسحب هذه الوصاية بل وإعطاء الشرعية للاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك الحديث عن أن المسجد الأقصى “غير مقدس”. فهذه كلها أدلة ثابته على توجه كامل لسحب الوصاية، والقضية لم تعد عفوية وإنما صارت تمهيدا فعلا لسحب الوصاية.
وحول دعوة علماء عرب إلى زيارة الأقصى؛ قال الخطيب إنه يحمل وزر هذه الدعوات لمفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة الذي زار الأقصى من باب المغاربة عام 2013، وهو الباب الذي لم يدخل منه مسلم بسبب السيطرة الإسرائيلية التامة عليه، وتبعه بعد ذلك الشيخ علي الجفري.
وعن الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة للأقصى؛ قال الخطيب إنها تتم بإشراف لجنة مكونة من ثمانية أشخاص كل منهم بدرجة مدير عام من ثماني وزارات إسرائيلية، ومهمة هذه اللجنة هي تهويد الأقصى. وأكد أن كل الأحجار والأخشاب التي يجب عند اليهود بناء “الهيكل الثالث” المزعوم منها أصبحت جاهزة في مخازن بغربي القدس، وقد تم قطعها باليد لأن لديهم اعتقادا بأنه لا يجوز استخدام الآلات الحادة في بناء الهيكل بحسب نصوصهم الدينية.
وأوضح أن اليهود -بعد أعمال الحفر التي قاموا بها تحت الأقصى- ينتظرون فرصة تاريخية بحدوث زلزال لكي ينهار الأقصى، كما استخدموا مواد كيميائية في أعمال الحفر أدت إلى ضعف الأساسات التابعة للمسجد.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / شخصيات اماراتية تقوم بشراء املاك في القدس عبر وسطاء ومن ثم بيعها لاحقا الى الاسرائيليين
الوسومامارتيون والقدس تهويد القدس محمد بن زايد يهود القدس
شاهد أيضاً
“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …