صرح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بأن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران، مشددا على رغبتها في حل الخلافات العالقة دبلوماسيا، فيما أشار إلى وجود خفض في التوتر.
وقال إسبر، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد: “لا نسعى إلى نزاع مع إيران، ونريد التعامل معهم عبر القنوات الدبلوماسية. وهدفت عملية الحارس إلى تجنب الحالات التي كانت من شأنها أن تدفعنا إلى الانحراف من هذا المسار” ٫ وعملية الحارس هي العملية التي تهدف من ورائها الولايات المتحدة إلى زيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، بمزاعم حرية الملاحة البحرية في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج، وقال قادة الجيش الامريكي بانها تهدف الى خفض التوترات تحديدا في مضيق هرمز، مضيق باب المندب، وخليج عمان.
وأضاف وزير الدفاع الامريكي إسبر: “هذا العمل حقق نجاحا بدرجة معينة، وهذا جيد، لا يمكنني القول إننا تجاوزنا الأزمة، لكن الأمور تسير بطريقة طبيعية”.
كما أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن أمله في موافقة الجانب الإيراني على “التحدث وحل المشاكل”.
ومنذ أوائل مايو 2019، أرسلت الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات “Abraham Lincoln”، وعدة قاذفات من طراز “B-52″، كما تم نشر منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز “Patriot” فضلا عن 2500 عسكري إضافي، وذلك للتصدي لـ “التهديد الإيراني”.
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية من طراز غلوبال هوك وهي تعد فخر الصناعة العسكرية الامريكية ، وذلك في العشرين من يونيو – حزيران الماضي.
وعلى خلفية هذا التطور، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أعطى أمرا بشن ضربات على مواقع استراتيجية إيرانية، لكنه أوقف هذا الهجوم قبل 10 دقائق من تنفيذه، ليفرض لاحقا عقوبات جديدة على إيران، لتقول واشنطن لاحقا إن إجراءاتها أدت إلى خفض مستوى “التهديد”.
الرئيسية / أخبار العالم / وزير الدفاع الامريكي : لانسعى الى نزاع مع ايران ونرغب بالتحدث معها وحل المشاكل
الوسوماسقاط غلوبال هوك المجابهة بين امريكا وايران وزير الدفاع الامريكي اسبر
شاهد أيضاً
الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة
نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …