قتلت مجندة إسرائيلية وأصيب اثنان آخران، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار “عبوة” ناسفة قرب مستوطنة “دوليب” غربي رام الله بالضفة الغربية ٫ فيما وصف مسؤولون امنيون اسرائيليون العملية ب ” الصعبة ” .
وشرع التلفزيون الإسرائيلي بالبث المباشر لتغطية مروحيتين عسكريتين تمشطان غربي رام الله؛ بحثاً عن مركبة يشتبه في أنها ألقت عبوة ناسفة أدت إلى مقتل مجندة وإصابات خطيرة بثلاث مستوطنين.
وذكرت القناة الإسرائيلية الـ 13 أن الأنباء أشارت إلى أنّ “فلسطينياً ألقى العبوة نحو المستوطنين قرب دوليب من سيارته ثم فر من المكان إلى جهة غير معروفة”.
وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ووصلت إلى الموقع وبدأت عملية انتشار في محيطه، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل عدد من البلدات القريبة.
توالت ردود الأفعال الإسرائيلية، عقب العملية التي وقت صباح اليوم، قرب مستوطنة دوليب غربي رام الله، والتي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين بجراح خطيرة وحرجة.
ووصف جيش الاحتلال العملية بـ”الصعبة للغاية” في الوقت الذي دفع بتعزيزاته بحثًا عن المنفذين من خلال تحليق للطائرات المروحية والقوات الراجلة.
وأصدر جيش الاحتلال تعليمات لسكان مستوطنة دوليب بالبقاء في منازلهم عقب العملية.
بدوره، قال وزير الحرب الصهيوني الأسبق أفيغدور ليبرمان إن العملية تُشكل صفعة مدوية على وجه حكومة بنيامين نتنياهو المستسلمة على حد قوله.
وطالب وزراء آخرون وأعضاء كنيست بالرد على العملية بتصفية المنفذين ومزيًدا من الإجراءات ضد الفلسطينيين.
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن العملية البطولية التي وقعت صباح اليوم غربي رام الله، تحذر الصهاينة بأن يبتعدوا عن برميل البارود الذي يتفجر في القدس والأقصى.
وبارك هنية خلال خطبة الجمعة بغزة، العملية الفدائية مشيرًا أنها تعبر عن حالة المقاومة الدائمة في الضفة الغربية رغم الانتهاكات والمضايقات.
