اكد المعهد الدولي لابحاث السلام في العاصمة السويدية سنوكهولم المعروف اختصارا ب (سيبري) ٬ ان السعودية احتلت المرتبة الثالثة في العالم بعد الولايات المتحدة والصين في الاتفاق العسكري ٫ وهو ما يعكس حجم التورط السعودي في الحرب على اليمن التي دخلت عامها الخامس في مارس – اذار الماضي بالرغم من مشاركة الامارات وانفاقها العسكري في هذه الحرب العدوانية .
ووفق تقرير المعهد الدولي لابحاث السلام ٬ احتفظت الولايات المتحدة بالرتبة الأولى في ميزانيات الإنفاق العسكري خلال العام الجاري 2019، متقدمة بفارق كبير على بقية دول العالم، حيث وصلت موازنتها العسكرية لهذا العام إلى 716 مليار دولار.
وحلت الصين ثانيا على مستوى ميزانيات الدفاع العسكري لهذا العام، حيث وصلت موازنتها العسكرية إلى 224 مليار دولار، بينما حلت السعودية في المرتبة الثالثة بموازنة بلغت 70 مليار دولار.
وارتفع إجمالي الإنفاق العسكري عالميا 2.6% على أساس سنوي ليصل إلى 1.822 تريليون دولار في 2018، ما يمثل 2.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو 239 دولارا للشخص الواحد.
ووفقا للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري)، فإن الولايات المتحدة والصين والسعودية والهند وفرنسا تصدرت دول العالم في الإنفاق العسكري خلال 2018، نحو 60% من الإنفاق العسكري عالميا.
وأشار البيان إلى ارتفاع إجمالي الإنفاق العسكري العالمي للعام الثاني على التوالي في 2018، إلى أعلى مستوى منذ 1988.
وخلال 2018، ارتفع الإنفاق العسكري الأميركي، لأول مرة منذ 2010، بنسبة 4.6%، ليصل إلى 649 مليار دولار، لتحافظ الولايات المتحدة على الصدارة عالميا.
ورفعت الصين، الترتيب الثاني عالميا من حيث الإنفاق عسكريا، نفقاتها 5% لتصل إلى 250 مليار دولار في 2018، وتواصل الزيادة في الإنفاق على مدار 24 عاما على التوالي.
وكان إنفاق الصين في 2018 أعلى بنحو 10 أضعاف من 1994، ويمثل 14% من الإنفاق العسكري العالمي.