حذرت إيران من محاولة عرقلة وفع الحجز عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1″، والمحتجزة لدى السلطات في إقليم جبل طارق ٫ وذلك بعد اصدار محكمة امريكية مذكرة حجز على الناقلة بمزاعم كاذبة بهدف منع ابحارها ٫ فيما قررت ايران تغيير اسم الناقلة الى ” ادريان داريا ” ورفع العلم الايراني عليها في تحد جديد للادارة الامريكية وتاكيدها سيادتها وحقها في تصدير نفطها وابحار ناقلاتها اينما شاءت .
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، عن مسؤول إيراني قوله، إن التأخير يعطي فرصة للولايات المتحدة لـ”الانتهاك”، ، وذلك على خلفية صدور أمر قضائي من الولايات المتحدة باحتجاز السفينة، بعد يوم واحد من قرار السلطات في جبل طارق إطلاق سراح ناقلة النفط الإيرانية.
وبحسب وكالة أنباء فارس، فإن الناقلة تنتظر قائدًا جديدًا إيرانيًا وعددًا من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى استبدال بعض الأجزاء في السفينة، حيث تحتاج إلى إصلاح، على حد وصف محامي الشركة الإيرانية مالكة السفينة.
وفي وقت سابق، بدأت الناقلة تتحرك، وشوهد الدخان من مدخنة المحرك، لكنه لم يبتعد كثيرًا، ثم توقف في النهاية ولا يزال على ساحل جبل طارق.
ووصف جليل إسلامي نائب رئيس هيئة الموانئ البحرية في إيران، السبت، الأنباء حول إعادة احتجاز السفينة، بأنها “غير دقيقة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، الجمعة، أنه تم استبدال علم السفينة البنمية، بعلم إيراني وتم تغيير اسم السفينة إلى “أدريان داريا” وتعني “بحر أدريان”.
ووصف مراقبون قرار ايران رفع العلم الايراني على ناقلة النفط الايرانية ” “غريس 1″ وتبديل اسمها لاسم ايراني ٫ بمثابة تحد ايراني للولايات المتحدة وتاكيد حقها السيادي في تصدير نفطها ومرور سفنها في اعالي البحار والمضائق كمضيق جبل طارق ٫ وهذا القرار يمثل رمي ” القفاز ” بوجه ادارة ترامب بان ايران ماضية في تصدير نفطها وبعناوين واسماء واضحة وجلية وان ناقلاتها تبحر تحت العلم الايراني بكل شجاعة وتحد للقرار الامريكي بتصفير صادرات النفط الايرانية .
