استشهد فتيان فلسطينيان برصاص قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، قرب باب السلسلة “أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك”، بزعم محاولتهما تنفيذ عملية طعن لشرطي إسرائيلي، فيما أُصيب أحد حراس الأقصى في المكان برصاصة في فخذه.
وأظهر شريط مصوّر يوثق عملية الطعن، محاولة فتيين فلسطينيين يبدو أنهما قاصران، طعن عنصر من قوات الاحتلال مقابل باب السلسلة، لتقوم القوات المتواجدة بإطلاق نيرانها بكثافة باتجاه الفتيين، ما أدى لإصابتهما بعشرات الأعيرة النارية.
وقال شهود عيان إن مستوطن وعناصر من شرطة الاحتلال فتحوا النار على مجموعة مواطنين بزعم طعن أحد الجنود، وأصابوهم بجروح، ومن بينهم حارس المسجد الأقصى عمران الرجبي الذي أصيب بقدمه.
ووفقاً للتقارير العبرية، فقد تم طعن ضابط شرطة يبلغ من العمر 30 عامًا، في ذراعه، وجرحه خفيف وهو في حالة واعية تمامًا.
وبحسب التقارير، تم تحديد منفذين اثنين، وتم الإبلاغ لاحقًا عن استشهاد أحدهم على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي..
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن وإصابة اثنين، أحدهما بحالة متوسطة في الفخذ، والآخر لم تحدد، بعد، طبيعة إصابته، فيما أعلن المركز الطبي “شعاري تسيديك” في القدس المحتلة استشهاد فلسطيني آخر.
وذكرت تقارير اسرائيلية، مساء اليوم، الخميس بأن عملية طعن وقعت في البلدة القديمة في القدس المحتلة أدت الى إصابة شرطي إسرائيلي بجروح طفيفة وتم إطلاق النار على المنفذين وهما فلسطينيين اثنين.
مصادر ميدانية أفادت بأن قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى بعد العملية، وأطلقت النار على ثلاثة فلسطينيين بمنطقة باب السلسلة داخل البلدة القديمة.
وقال الهلال الاحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منع طواقمه من الوصول الى جميع المصابين في البلدة القديمة في القدس. ثم أعلن لاحقاً أن طواقمه نقلت شاباً مصاباً بالرصاص من البلدة القديمة إصابته بالفخد أصيب في الحدث الأامني في منطقة باب السلسلة وأن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى شابين آخرين مصابين في المكان.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / استشهاد اثنين من الفتيان الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي
الوسومالقدس المحتلة قتل الفلسطينيين قوات الاحتلال الاسرائيلي
شاهد أيضاً
تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل
أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …