شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعد مرور نحو 4 سنوات على استشهاد مئات الحجاج، بينهم الكثير من الإيرانيين، في حادث التدافع المفتعل التي تسببت بها عناصر استخباراتية سعودية واخرى اجنبية يعتقد انها اسرائيلية ٬ والذي وقع في منى عام 2015، وضحايا حادثة سقوط الرافعات في الحرم المكي في نفس الموسم ٫ اكدت إيران أنها “لم تنس” شهداءها وأنها “لن تساوم على حقوقهم”.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنه أقيمت مراسم لإحياء ذكرى الشهداء الإيرانيين في الحادثين، وذلك في خيمة بعثة الحج الإيرانية في منى. ونقلت عن رئيس بعثة الحج الإيرانية عبدالفتاح نواب قوله: “إننا لم ننس شهداء المسجد الحرام ومنى ومن واجبنا جميعا متابعة الموضوع”.
وأضاف رئيس بعثة الحج الإيرانية: “لقد قام المسؤولون المعنيون حتى الآن بالكثير من المتابعات”، وتابع بالقول إنه “رغم بعض التأخر الحاصل في متابعة الموضوع بسبب قطع العلاقات بين البلدين لكننا نأمل بالوصول إلى النتيجة في ظل المتابعات والمراسلات الجارية”، مشيرا إلى واضاف : أنه “سيتم عقد اجتماعات مع مسؤولين سعوديين في مكة بعد أيام من الحج”.
من جانبه، قال رئيس منظمة الحج الإيرانية علي رضا رشيديان إن “حفظ عزة وكرامة الحجاج الإيرانيين يأتي في مقدمة التفاهمات مع الحكومة السعودية”، مضيفا أن المسؤولين الإيرانيين “لن يتخلوا عن دماء شهداء منى ولن يساوموا على حقوقهم”، وفقا لما نقلته “إرنا”.
يذكر تن من بين الشهداء الححجاج الايرانيون ٫ كان مسؤولون في حرس الثورة الاسلامية وموظفون حكوميون كبار من بينهم السفير الايراني في لبنان محمد غضنفر ركن ابادي ٫ ونقل تقرير راديو اوستن الاوروبي انذاك عن مصادر مخابرات اوروبية ان كثيرا من الشكوك تحوم حول حادثة التدافع في منى والتي قضى اكثر من سبعمائة حاج نحبهم اغلبهم من الايرانيين والافارقة ٫ وان هناك معلومات جديرة بالاهتمام بان الحادثة كانت مدبرة وان عنصار من الموساد الاسرائيلي ومنظمة خلق الارهابية شاركوا في افتعال التدافع في منطقة خاصة من مسير الحجاج كان يتواجد فيها السفير الايراني السابق في لبنان محمد غضنفر ركن ابادي وقادة من حرس الثورة الاسلامية حيث استهدفت الحادثة قتلهم .
