مريم رجوي تصف ارهابيي البعث في العراق بانهم ” ثوار ” وتطالب برفض التجديد للمالكي بولاية ثالثة واياد علاوي يعد الاسرائيليين بفتح سفارة لهم في بغداد

في موقف معاد للشعب العراقي ، اعلنت مريم رجوي زعيمة ما يسمى بـ ” مجاهدي خلق الايرانية ” المتورطة باعمال ارهابية في ايران والعراق ، ان العراق يشهد ” ربيعا عربيا ” في اشارة الى العمليات المسلحة لفلول نظام البعث البائد وارهابيي داعش ، الذين يشنون هجمات على القوات الامنية العراقية وعلى البلدات والمدن في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى .

ووصفت مريم رجوي ، هذه المجاميع المسلحة في العراق ، بانهم ” ثوار ” وانهم ” يمثلون الشعب العراقي” ، مطالبة بتنحي رئيس الوزراء نوري المالكي ورفض التجديد له لولاية ثالثة .
وكررت مريم رجوي مطالب مؤتمر عمان للبعثيين ، ومطالب زعماء ميليشيات ارهابية تتخذ من اربيل في اقليم كردستان مقرا لها ،معلنة ” ان لاحل لما اسمته بـ ” الازمة السياسية ” الا بمنع رئيس الوزراء نوري المالكي من الفوز بولاية ثالثة” .
وقالت رجوي : ان نجاح من اسمتهم ” الثوار ” في اشارة الى فلول البعثيين وبقايا ضباط الحرس الحمهوري في تحقيق اهدافهم في اجراء تحولات سياسية في العراق ، سيعزز اهداف منظمة ” مجاهدي خلق ” في تحقيق اهداف ” مجاهدي خلق ” في ايران ضد نظام ايات الله “.
يذكر ان مريم رجوي واعضاء قيادة ” مجاهدي خلق ” التي يسميها الايرانيون بـ ” منافقي خلق ” يتخذون من باريس مقرا لهم ن ويتلقون دعما غربيا ودعما من الاسرائيليين والسعوديين بالاضافة الى علاقات متميزة لهم مع كل من قطر والامارات والاردن ، بهدف دعم مشاريع هذه المنظمة ضد النظام الاسلامي في ايران بتنفيذ عمليات تجسس لصالح الموساد الاسرائيلي وتنفيذ عمليات اغتيال لعملاء نووين ايرانيين، والتنسيق مع مجاميع ارهابية انفصالية في كل من بلوشستان وكردستان ايران .
على صعيد اخر ، اعلن المطلوب للقضاء العراقي خميس الخنجر الراعي لما يسمى المجلس العسكري لثوار العشائر ، ومقرها اربيل في اقليم كردستان ، وهي مظلة سياسية يعمل تحتها بقايا ضباط الحرس الجمهوري المنحل وفلول البعثيين ، ” ان زعيم القائمة الوطنية اياد علاوي وعد الاسرائيليون بفتح سفارة لهم في العراق “.
وقال الخنجر في تغريدة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : ان ” علاوي اعطى وعد شرف لافيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية بانه سيفتح سفارة اسرائيلية في منطقة الخضراء اذا فاز برئاسة الوزراء “.
وقال الخنجر وهو حليف سابق لعلاوي ، ان الاخير طلب دعم الصهاينة ، وقال لهم ” يهمني دعمكم لا وعودكم “.