استمرارا في سياستها لتهويد الاراضي الفلسطينية وبناء مزيد من المجمعات الاستيطانية ٫ صادقت لجنة التخطيط التابعة لوزارة الحرب الاسرائيلية على خطط لبناء نحو 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لـحركة “السلام الآن”، فإن هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة خطط تسارعت وتيرتها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة.
وقالت حركة السلام في بيانها إن “لجنة التخطيط التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية صادقت أثناء اجتماعها خلال اليومين الماضيين على 2304 وحدات سكنية تمر في مراحل مختلفة من إجراءات الموافقة”.
وبحسب الحركة التي تراقب عن كثب عمليات البناء الاستيطاني فإن “الموافقة على بناء المستوطنات تعتبر جزءا من السياسة الحكومية الكارثية الهادفة إلى منع أي إمكانية لإحلال السلام، وعثرة أمام خيار حل الدولتين، والهدف منها ضم جزء من الضفة الغربية أو كلها”.
وتشير الاحصائيات الى ان الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية ارتفعت لتصل إلى 6742 وحدة في عام 2017 مقارنة بـ 2629 وحدة في 2016، وهو العام الأخير لأوباما في ولايته الرئاسية. وتشير الحركة أيضا إلى 5618 وحدة استيطانية أخرى تمت الموافقة عليها في 2018.
وتشمل الموافقات على البناء الاستيطاني هذا الأسبوع إضفاء الشرعية على ثلاث مستوطنات عشوائية وهي مستوطنات “جفعات سالت” و”إبي هاناهال” و”هارويه هيفري”.
وبموجب قرارات الامم المتحدة فان كل المستوطنات تعتير غير قانونية ٫ وزاد في عدم اكتراث اسرائيل للمعارضة الدولية لبناء المستوطنات ٬ الدعم اللامحدود الذي قدمته ادارة ترامب للكيان الاسرائيلي واعترافه المخالف للقانون الدولي بسيادة الاحتلال علي القدس ونقل السفارة الامريكية اليها من تل ابيب.
