أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ظريف : لن نشتري امننا من الخارج وبولتون وبومبيو ونتيناهو يدفعون ترامب لشن الحرب على ايران

ظريف : لن نشتري امننا من الخارج وبولتون وبومبيو ونتيناهو يدفعون ترامب لشن الحرب على ايران

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف : ان الارهاب الاقتصادي اصبح اليوم امرا واقعيا وأن امريكا قرنت اليوم سياستها بالارهاب الاقتصادي واصفا احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الايرانية بانه ” قرصنة ” وانها شريكة أمريكا في الإرهاب الاقتصادي على الشعب الايراني .

واكد ظريف ان : الولايات المتحدة اصبحت اليوم وحيدة في العالم ومعزولة بفعل خطابها الانعزالي وتنمرها على الشعوب وهي لا تستطيع ان تشكل اي تحالف بسبب تحديها للقوانين .
ولفت الى هزيمة الولايات المتحدة في العراق وسورية وافغانستان قائلا : امريكا هزمت في كل الحروب التي خاضتها على مدى 70 عاما باستثناء غرينادا .
وتابع ظريف قائلا بأن الولايات المتحدة تورطت بتقديس ثقافة العنف والعنجهية ويصر الاميركيون على فرض الحظر والمقاطعة ضد الدول واثبتوا فشلهم في الدبلوماسية والحوار .
واشار الى التقدم الذي حققته ايران على كافة الصعد ومنها النووية وقال اننا صنعنا الوقود النووي بايدينا عندما منعوه عنّا واضاف : كل قوة لن تكون ابدية وكل الامبراطوريات ستزول .
واكد وزير الخارجية الايراني ان البلاد سنواجه ضغوط الاعداء بالتقدم والتطور وتابع : يجب علينا ان نرد جميل شعبنا لأنه ولي نعمتنا .
وعن زياراته لامريكا قال وزير الخارجية : عندما اسافر الى نيويورك انما اتوجه الى الامم المتحدة وليس لزيارة الولايات المتحدة .
واشار الى انه لا يخلط بين الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية الرسمية ، وبأنه التقي نخبا اميركية في نيويورك لدى زيارته للامم المتحدة مؤكدا بالقول : السياسة الخارجية في ايران هي مشروع جمعي .
ونفى الوزير ظريف ما يتداول عن نيته الترشح لانتخابات الرئاس القادمة مؤكدا بأن ما يزاوله من عمل يأتي في اطار شعوره بالمسؤولية وتابع ، وشدد قائلا : لن اترشح لانتخابات الرئاسة .
واعتبر ظريف ٫ اميركا بانها المسؤول الاول عن التوتر في الخليج والمنطقة مشيرا الى فشل إدارة الرئيس ترامب من تشكيل تحالف دولي في الخليج
وفيما يخص الاتفاق النووي قال الوزير ظريف ، اذا لا تريد الاطراف الاخرى الالتزام بتعهداتها النووية فلن نتردد في اتخاذ القرار واضاف : وبنفس الوقت بإمكاننا التراجع عن كافة ما قمنا به من تقليص لالتزاماتنا اذا التزم الاخرون بتعهداتهم . موضحا : الاوروبيون اقروا 11 التزاما تجاه ايران بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي ، و عليهم تطبيق التزاماتهم وبضمنها آلية اينستكس .
ولفت الى ان الخطوة الثالثة في تقليص ايران لالتزاماتها في الاتفاق النووي لن تكون الاخيرة ولن تخرج ايران من الاتفاق النووي وقال : اميركا اليوم محرومة من عوائد الاتفاق بخروجها منه ، بينما الاوروبيون يتمتعون بهذه العوائد .
وردا على سؤال بان ترامب يدعي ان الحرب فيها خسائر وعلى اميركا الا تورط نفسها فيها قال الوزير ظريف : لو كانت الحرب بيد ترامب لشنها على مئة بلد في العالم ، ما يجب ان يقلق ترامب بشأنه هو محاولة الفريق “باء” فرض سياساتهم على سياساته ، وطريق التفاوض مع ايران لازال مفتوحا . مشددا على ان ” مجموعة باء ” في إشارة الى بومبيو وبولتون وبنيامين نتنياهو يسعون لدفع ترامب الى شن الحرب على ايران ٫ داعيا السعودية والامارات الى فك ارتباطهما مع هذا الفريق في إشارة ضمنية الى ولي العهد محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ٫ داعيا السعودية والامارات الى وقف الحرب على اليمن . مبديا استعداد ايران للتفاوض معهما اذا غيرتا سياستهما تجاه اليمن وايران .
وحول التقارير المتداولة برغبة السعودية تحسين علاقاتها مع ايران قال وزير الخارجية الايراني : لا علم لي بوجود اتصال من السعودية ولكننا على استعداد لتغيير الاوضاع في المنطقة ويجب وقف قصف الشعب اليمني ، الحوار هو الحل السلمي الوحيد للمنطقة .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *