أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السيد حسن نصر الله : اسرائيل في عدوانها على غزة تتجه الى الانتحار ولن نبخل باي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة للمقاومة

السيد حسن نصر الله : اسرائيل في عدوانها على غزة تتجه الى الانتحار ولن نبخل باي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة للمقاومة

وجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الجمعة ، فقرات من خطابه الذي القاه عصر اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي ، للكيان الاسرائيلي قائلا لهم : ” انتم في غزة الان تراوحون في دائرة الفشل، فلا تذهبوا الى موقع الانتحار والسقوط ” فيما دعا الدول العربية والاسلامية الى تقديم كل اشكال الدعم الى “المقاومة الفلسطينية” في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، بما فيها التسليح، مؤكدا ان حزب الله “لن يبخل بالدعم والمؤازرة”.

وقال نصرالله متوجها في خطابه الى “الحكومات العربية والاسلامية”، ،في خطابه وفي وقفة “تضامن مع غزة” التي تشهد منذ 18 يوما حملة قصف جوي عنيف من قوات الاحتلال الاسرائيلي ادى الى استشهاد اكثر من 890 فلسطينيا اغلبهم من النساء والاطفال والمدنيين من الرجال:
“من نافل القول انه يجب تقديم الدعم السياسي والمعنوي والاعلامي والمادي وصولا الى الدعم التسليحي، كل بحسب ما يستطيعه ويطيقه” الى “المقاومة الفلسطينية”، وذلك “بعيدا عن كل الحساسيات”.
وقال “نحن في حزب الله، كنا وسنبقى، نقف الى جانب الشعب الفلسطيني والى جانب المقاومة في فلسطين، كل فصائل وحركات المقاومة في فلسطين بلا استثناء. نحن في حزب الله لن نبخل باي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة والمساندة التي نستطيعها ونقدر عليها”.
واضاف “نحن في حزب الله، نشعر باننا شركاء حقيقيون مع هذه المقاومة، شراكة الجهاد والاخوة والالم والمعاناة والتضحيات والمصير، لان انتصارهم انتصار لنا جميعا وهزيمتهم هزيمة لنا جميعا”.
وتابع “مسؤولياتنا جميعا تجاه هذا الحدث العظيم ، وضع كل الخلافات والحساسيات والاختلافات حول القضايا في الساحات الاخرى جانبا، لنقارب جميعا مسالة غزة كمسالة غزة شعب ومقاومة وقضية محقة وعادلة لا شبهة فيها لا ريب فيها لا اختلاط فيها بين حق وباطل”.
وقال السيد امين عام حزب الله ، ان هذه القضية “لا لبس فيها لا غبار،لا عقل ولا دين ولا شرع” يسمح بالنقاش “حول المعركة الدائرة في غزة ،حتى لو بقي الخلاف على الموضوعات الاخرى. غزة اليوم… يجب ان تكون فوق كل اعتبار وكل الحسابات وكل الحساسيات”.
واضاف : بان “ايران وسوريا وحزب الله “على مدى سنوات طويلة لم يقصروا ولم يتوانوا في دعم المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها على المستويات الاعلامي والتدريبي واللوجستي والتسليحي والقدرات المختلفة”.
واكد السيد نصرالله ان الحزب يتابع “بدقة وبالتفاصيل كل مجريات المعركة القائمة الآن” في غزة، مضيفا “نقول لاخواننا في غزة: نحن معكم، الى جانبكم، وواثقون من ثباتكم وانتصاركم. وسنقوم بكل ما نرى من الواجب ان نقوم به على كل صعيد”.
وتابع “للصهاينة نقول: انتم في غزة الان تراوحون في دائرة الفشل، فلا تذهبوا الى موقع الانتحار والسقوط”.
وأطل الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله علنا في تجمع شعبي اليوم الجمعة، بعد مرور عام على آخر اطلالة علنية له.
ونادرا ما يظهر السيد نصرالله علنا لاسباب امنية، وسمعت اصوات طلقات نارية في الهواء بعد بدء خطابه الذي يلقيه في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة يوم القدس و”التضامن مع غزة”، بحسب ما جاء في الدعوة التي وجهها الحزب.
وكان نصرالله اجرى الاسبوع الماضي اتصالين هاتفيين برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح ليؤكد “وقوف حزب الله والمقاومة اللبنانية الى جانب انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا وارادة ومصيرا”، و”تأييدها حول رؤيتها للموقف وشروطها المحقة لانهاء المعركة القائمة”، بحسب ما افاد المكتب الاعلامي للحزب.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *