قال أبو آلاء الولائي الأمين العام لحركة “كتائب سيد الشهداء” المساركة في الحشد الشعبي،: إن “يد المجاهدين وصلت إلى من كان أشد قوة وفتكاً وثباتاً ورسوخاً من هذا النظام في البحرين”. وجاء ذلك في بيان للولائي تعليقا على قيام النظام الخليفي الحاكم في البحرين باعدام اثنين من الشباب البحريني من ابناء الاغلبية الشيعية وهما الشهيدان على العرب ومحمد الملالي فجر السبت .
وأضاف امين عام ” كتائب سيد الشهداء ” موجهاً كلامه لملك البحرين: “إنّنا لا نَدعو لقتالك ولإسقاطك وتضافرِ القوى عليك فمن تكون أنت لنقوم نحن بذلك؛ وإنما نحن نعلم بالأيدي التي تحركُكَ والخيوط التي ترفع منْ عجيرة صوتك، وهي قوى الاستكبار و العجرفة”.
واستطرد قائلاً: “ندعو المجاهدين لأخذ الثأر منك ومنهم على حد سواء – في اشارة الئى داعمي النظام – وقد عَلموا هم قبل غيرهم من نكون نحن، وأما أنتَ فحسبك أن تسمعَ بنا فترتعد خوفاً وهلعاً”.
وكان النظام الخليفي في البحرين قد اعدم أمس السبت، اثنين من الناشطين السلميين وهما أحمد الملالي وعلي العرب بتهمة “الإرهاب” رمياً بالرصاص، بعد محاكمة صورية وبعد اجبارهما على التوقيع على اعترافات بفعل التعذيب الوحشي الذي تعرضا له في سجون النظام السيئة الصيت .
وكانت مقررة الأمم المتحدة أغنيس كالامارد، المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي، قالت قبل إعدامهما: إنه “يتعين على السلطات في البحرين أن توقف فوراً أي خطط لإعدام الشابين، وإلغاء حكمي الإعدام بحقهما، وضمان إعادة محاكمتهما وفقاً للقانون والمعايير الدولية”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت السلطات البحرينية بإلغاء حكمي الإعدام الصادرين بحق الشابين، وقالت: إن “المحاكمة -التي صدر فيها حكما الإعدام عليهما عام 2018- شابتها مزاعم عن تعذيب وانتهاك للإجراءات القانونية”.
وكانت المنظمة قد حذّرت سابقاً من أن “ملك البحرين سيرتكب ظلماً كبيراً إذا صدّقَ على أحكام الإعدام”.
