أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / لافروف : الوضع في منطقة الخليج وصل إلى مرحلة خطيرة ومحفوف بالاشتباكات العسكرية

لافروف : الوضع في منطقة الخليج وصل إلى مرحلة خطيرة ومحفوف بالاشتباكات العسكرية

رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،أن الوضع في منطقة الخليج وصل إلى “مرحلة خطيرة ومحفوف بالاشتباكات العسكرية”، وذلك وسط تصاعد التوتر بين إيران من جهة والولايات المتحدة ودول غربية وإقليمية من جهة أخرى.

وقال لافروف، في كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” في البرازيل إن “الخطوات المعادية لإيران أدت إلى تصاعد حدة التوتر في منطقة الخليج، لقد وصل تطور الأحداث إلى حد خطير محفوف بمخاطر اندلاع تصادم عسكري واسع النطاق، ولا يجوز السماح به بمثل هذا السيناريو”.
وأضاف لافروف أن “روسيا تؤيد التطبيع السريع للوضع في هذه المنطقة، ولهذا فقد قمنا بصياغة مفهوم الأمن الجماعي والتعاون في منطقة الخليج”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية الرسمية.
وأضاف أنه “من غير المجدي مطالبة إيران بتطبيق كل التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة بصورة أحادية الجانب… نسعى إلى أن يفهم شركاؤنا الأوروبيون مسؤوليتهم في الحفاظ على الاتفاق النووي والوفاء بتعهداتهم”.
ودعا لافروف الإيرانيين إلى “إبداء الصمود والتطبيق الصادق لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي له”، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *