شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
كشف دبلوماسي فرنسي لدى الكيان الاسرائيلي عن قيام مريم رجوي زعيمة منظمة خلق الارهابية بزيارة الى الاراضي المحتلة هدفها اللقاء مع رئيس وزراء هذا الكيان بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد الاسرائيلي .
يذكر ان رجوي تتزعم تنظيم خلق الارهابي كانت تعتمد دائما على اعداء ايران في التمويل والدعم منذ كان التنظيم يحظى برعاية نظام صدام حسين اثناء حرب صدام على ايران ٫ بالاضافة الى الحصول على الدعم من المخابرات الامريكية ٫ وفي الوقت الحاضر تتكفل السعودية والامارات بتمويل ميزانية التنظيم الارهابي .
وتسعي رجوي في مباحثاتها مع مسؤولي كيان الاحتلال الاسرائيلي الى زيادة التنسيق مع الموساد الاسرائيلي للعمل على زعزعة الامن والاستقرار في ايران.
الدبلوماسي الفرنسي “بيير كوشار” المقيم في الاراضي المحتلة وضمن تاكيد لهذا الخبر نشر تغريدات على موقع تويتر كشفت عن بعض تفاصيل هذه الزيارة.
“رودي جولیاني” امين العاصمة نيويورك السابق والمحامي الحالي للرئيس الامريكي دونالد ترامب ، والذي قام بزيارة الى تيرانيا عاصمة البانيا الاسبوع الجاري للقاء مريم رجوي، قام بدور المنسق لهذه الزيارة .
وكشف الدبلوماسي الفرنسي كوشار في تغريداته أن هذه الزيارة التي تمت بوساطة من جولياني وتنسيق من “بواز رادکین” السفير الاسرائيلي لدى البانيا ، لها علاقة مباشرة بالتعاون المباشر بين جماعة خلق الارهابية والاسنتخبارات الاسرائيلية “الموساد” .
وتابع في تغريداته قائلا : ” بالطبع ان رجوي ستلتقي برئيس الموساد وشخص نتنياهو “.
وفي ختام تغريداته كتب هذا الدبولماسي الفرنسي قائلا : ” توجه مريم رجوي من تيرانا الى تل ابيب تم بدون علم باريس ، في حين انها حصلت على اللجوء من الحكومة الفرنسية ، وهذا الامر اثار استغرابي واستغراب زملائي أيضا.
كما أكد كوشار قائلا :” زملائي في السفارة ( سفارة فرنسا لدى كيان الاحتلال ) يعتقدون بأن هنالك تعاون وثيق بين الموساد وجماعة خلق الايرانية على صعيد التجسس في ايران “.
يشار الى ان جماعة خلق الارهابية لديها تعاون وثيق مع الكيان الصهيوني لاسيما الاستخبارات الاسرائيلية “الموساد” منذ عقود وتقدم خدماتها لهذا الكيان على صعيد التجسس في ايران والقيام بعمليات اغتيال وخاصة اغتيال العلماء النوويين
