وصفت المعارضة البحرينية لقاء وزير الخارجية البحريني “خالد بن أحمد” مع وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” بأنه “يعتبر ممارسة إجرامية ومخزية”.
وكان وزير خارجية الاحتلال ” يسرائيل كاتس ” قد تبادلا الجديث والابتسامات مع نظيره خالد بن أحمد وذلك في الاجتماع الوزاري لتعزيز الحرية الدينية في مبنى وزارة الخارجية الأمريكية”.!!!
وأضاف، ناقلا عن وزير خارجية النظام البحريني، قوله “عندما نقول إن (إسرائيل) جزء من الشرق الأوسط، فهذا ليس بالأمر الجديد، نحن بحاجة إلى مواصلة جهودنا للوصول إلى الشعب الإسرائيلي، إنهم يريدون أيضا أن يرتاح بالهم على حياتهم وأجيال المستقبل”. متجاهلا حق الشعب الفلسطيني في وطنه ودياره ومتجاهلا جرائم الاحتلال بحقه.
وتناقلت عدد من وسائل الإعلام صور الوزيرين كما نشرها عدد من الصحفيين الإسرائيليين وقنوات الكيان الإسرائيلي.
وقالت جمعية الوفاق الوطني (المعارضة) البحرينية إن “ارتماء النظام البحريني وأركانه في أحضان (إسرائيل) تجاوز الحدود ويعتبر ممارسة للجرم المشهود مع سبق الإصرار والترصد”.
كما اعتبرت الجمعية في بيان صادر عنها، أن اللقاء الأخير بين وزير الخارجية بنظيره الإسرائيلي “مخزٍ ومعيب وذنب لا يُغتفر”.
وأشارت إلى أن “النظام بهذا السلوك لم يعد له أي شرعية أو قبول شعبي وبات معزولاً ولا يشرف البحرين ولا البحرينيين”.
وعبرت عن أسفها لوضع الإعلام والصحافة وبعض القوى السياسية والاجتماعية والدينية في البحرين الذين انحدروا بشكل فاقع للتطبيل مع كل خطايا النظام والدفاع عنه بشكل أعمى ووصل به الحال لممارسة كل هذه الموبقات والأخطاء التاريخية.
وجمعية الوفاق الوطني الإسلامية تنظيم سياسي إسلامي شيعي بحريني معارض، وهو الحائز على أكبر كتلة نيابية معارضة في الانتخابات البرلمانية قبل انتفاضة شعب البحرين في فبراير عام 2011، ضد النظام الخليفي الحاكم للبلاد بقوة الحديد والنار .
وكان مساعد الرئيس الأمريكي ومبعوثه الخاص لعملية السلام “جيسون غرينبلات” قد كشف على حسابه في “تويتر”، عن لقاء جمع بين “أحمد ال خليفة” ونظيره الإسرائيلي.
ووصف “غرينبلات” المبعوث الامريكي للشرق الاوسط وهو المعروف بانحيازه وولائه للحركة الصهونية هذا اللقاء بين وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي ونظيره في النظام البحريني ٫قائلا : ” انه تقدم رائع في واشنطن هذا الأسبوع لصالح (إسرائيل) والبحرين والمنطقة،
