في اول موقف لوزير الخارجية البريطاني الجديد فيليب هاموند فيه انحياز كامل الى الكيان الاسرائيلي ، وصف وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند ، قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن غزة والفظائع التي ترتكبها بـ”غير المتوازن”.
وكان مجلس حقوق الانسان ، قد قرر أمس تشكيل لجنة دولية لها صفة عاجلة للتحقيق بشأن “كل الانتهاكات ” المرتكبة في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث قتل أكثر من 685 فلسطينيا حتى الآن، تمهيدا لمحاكمة المسؤولين عنها.
وياتي هذا الموقف البريطاني ليؤكد من جديد اصرار الحكومة البريطانية على الانحياز الى العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وضد ابناء غزة الذين يتعرضون لموت يومي يوزع بالمجان على اطفال ونساء غزة لتتحول جثثهم الى اشلاء متناثرة للاسبوع الثالث على التوالي في ظل صمت الدول العربية وفي مقدمتها السعودية والاردن والامارات وقطر ومصر .
وكان مجلس حقوق الانسان ، الذي يعد 47 عضوا القرار الذي طرحته فلسطين، بغالبية 29 صوتا بينها الدول العربية والإسلامية التي انضمت إليها الصين وروسيا ودول أميركا اللاتينية ودول أفريقية، بينما عارضت الولايات المتحدة وحدها القرار وامتنعت 17 دولة عن التصويت.
وبين الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، وحدها الولايات المتحدة عارضت القرار. وقالت الممثلة الأميركية لدى مجلس حقوق الإنسان كيث هاربر: «نعمل بشكل مكثف لضمان الوقف الفوري للأعمال العدائية، لكن هذا القرار لن يساعدنا».
وفي المقابل امتنعت عن التصويت كل الدول الأوروبية الممثلة في المجلس وبينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكذلك فعلت اليابان.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي دعت إلى إجراء تحقيق حول جرائم حرب محتملة ارتكبتها إسرائيل في غزة. ونددت أيضا بالهجمات العشوائية التي تشنها حركة حماس ضد مناطق مدنية في إسرائيل.
جدير بالذكر انه قتل 18 فلسطينيا فى غارات إسرائيلية، كثيفة استهدفت فجر الخميس، مناطق عدة فى جنوب وشمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر طبى فلسطينى، ويتعذر التأكد من العدد الدقيق للشهداءالفلسطينيين نظرا إلى الضغوط الكبيرة، التى تتعرض لها أجهزة الإسعاف.