أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد ثمانية شهور بمقتل ضابط على يد جندي إسرائيلي في عملية نوفمبر في غزة عام 2018

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بعد ثمانية شهور بمقتل ضابط على يد جندي إسرائيلي في عملية نوفمبر في غزة عام 2018

بعد ثمانية شهور من العملية الفاشلة التي نفذها الاحتلال الاسرائيٓي في غزة في نوفبر العام الماضي ٫ قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضابط الذي لقي مصرعه في نوفمبرعام 2018 أثناء توغل سري فاشل في قطاع غزة، قُتل “بطريق الخطأ” على يد جندي آخر خلال اشتباك مع أفراد من حركة “حماس”.

وذكر الجيش في بيان يتعلق بالنتائج الجزئية للتحقيق العسكري في حادثة 11 نوفمبر 2018، أنّ الرجل الذي عرّف بأنّه “اللفتنانت كولونيل (إم)” قد أُصيب برصاصة أطلقها ضابط آخر باتّجاه مقاتلين في “حماس”.
وأوقف أفراد من “حماس” الجنود الإسرائيليين لاستجوابهم، بحسب البيان.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن “اللفتنانت كولونيل (أ) أطلق النار على مجموعة ممن اسماهم إرهابيي حماس.. وأثناء تبادل إطلاق النار، قُتل اللفتنانت كولونيل (إم)”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قولها إن الرصاصة المميتة أطلِقت “بطريق الخطأ” من قبل اللفتنانت كولونيل “أ”.
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح 12 نوفمبر 2018، مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال مشاركتهما في تنفيذ عملية تمت مساء 11 نوفمبر داخل قطاع غزة تخللها تبادل لإطلاق النار مع مقاتلين من حركة “حماس”.
وذكرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” يوم العملية، أن عناصر تابعة لها تصدت لقوة خاصة إسرائيلية تسللت شرقي خانيونس.
وقالت إن “قوة خاصة تابعة للعدو تسللت عبر سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، واغتالت هذه القوة القائد القسامي نور بركة”.
وكانت صحيفة Haaretz الإسرائيلية قد ذكرت في الثالث عشر من نوفمير العام الماضي بعد ثلاثة ايام من العملية الاسرائيلية : إن ردَّ حماس العنيف والواسع على العملية الإسرائيلية كان مفاجئاً، ويُناقِض الإشارات التي بعثت بها قيادة حماس بشأن وجود رغبة استراتيجية في التهدئة.
وفي المواجهة التي وقعت بين الوحدة الإسرائيلية ومسلحي حماس شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، قُتِل ضابطٌ أساسي وأُصيب ضابط احتياط. في حين قُتِل 7 فلسطينيين.
وجاء ردُّ حماس بعد ظهر الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني في صورة وابل ضخم من الصواريخ على النقب وإطلاق نيران مضادة للدبابات على حافلة إسرائيلية تسبَّب في إصابة إسرائيليٍّ واحد بجراح خطيرة. وقُتِل رجلٌ في مدينة عسقلان بعد إصابة أحد المباني بصاروخ.
وردَّت إسرائيل بهجوم جوي واسع على أهداف تابعة لحركتي حماس والجهاد. ومع ذلك، حاولت مصر وأطراف أخرى في المجتمع الدولي الوساطة بين الجانبين لتجنُّب نشوب حرب.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *