أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / سلطنة عمان تنفي انباء اسرائيلية عن قرب اعلان اقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي

سلطنة عمان تنفي انباء اسرائيلية عن قرب اعلان اقامة علاقات دبلوماسية مع الكيان الاسرائيلي

نفت الخارجية العُمانية، انباء اسرائيلية التي تحدثت عن بناء علاقات دبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي، معتبرة أنها “لا أساس لها”، وفقا لبيان صدر عن الوزارة الثلاثاء.

وجاء في بيان الوزارة العُمانية: “إن مصدرا مطلعا في وزارة الشؤون الخارجية قال إن الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن بناء علاقات دبلوماسية بين سلطنة عُمان وإسرائيل لا أساس لها”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “ستبذل عُمان قصارى جهدها لتوفير الظروف الدبلوماسية المناسبة من أجل الحفاظ على التواصل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية للعمل على تحقيق السلام بين السلطة الفلسطينية وحكومة إسرائيل من أجل تأسيس دولة فلسطينية مستقلة”.
وكان رئيس الموساد الإسرائيلي، جوزيف كوهين، قد امتدح العلاقات “الدافئة” مع عُمان، وقال إن ذلك يأتي بعد “الجهود السرية” للجهاز لبناء علاقات وثيقة مع الدولة الخليجية، وفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز.
يذكر أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي كان قد أجرى زيارة إلى مسقط التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لتكون هذه الزيارة الأولى لرئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى السلطنة منذ 20 عاما.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

المقاومة الاسلامية في العراق تهاجم بالمُسيّرات هدفا في ‘حيفا’ المحتلة

شنّت المقاومة الاسلامية في العراق أمس الأربعاء، هجوماً بطائرات من دون طيّار، على هدف حيوي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *