اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن مرحلة جديدة من المواجهة مع السعودية تتضمن استخدام صواريخ وطائرات مسيرة جديدة، وذلك بعد سلسلة هجمات ناجحة شنها سلاح الجو المسير للجيش اليمني واللجان الشعبية على مطارات جنوبي السعودية.
وتعهد المسؤول العسكري الحوثي -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء- باستمرار العمليات ضد ما وصفها بالمنشآت ذات الاستخدام العسكري.
وخلال مؤتمر صحافي، اكد سريع ان القوات اليمنية نفذت اكثر من 300 و47 عملية عسكرية على مواقع العدوان السعودي خلال شهري أيار وحزيران.
واشار الى ان إجمالي عمليات سلاح الجو المسير بلغت خلال الشهرين الماضيين 36 عملية استهدف منشآت عسكرية سعودية ومطارات أبها وجيزان ونجران وقاعدة خميس مشيط.
واكد سريع ان المنظومة الصاروخية الجديدة للقوات اليمنية بدأت العمل بالفعل وسيتم الكشف عنها قريباً.
وقال العميد سريع إن 21 عملية لسلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية سعودية أو تستخدم لأغراض عسكرية خلال الشهرين الماضيين، مضيفا أن عشر عمليات لسلاح الجو المسير استهدفت مطار أبها، وسبع عمليات على مطار جيزان، وثلاث عمليات على مطار نجران، وعملية على قاعدة خميس مشيط.
وأكد أن العمليات ضد المنشآت العسكرية “لن تتوقف إلا بتوقف العدوان”، مضيفا أن قواته بصدد دراسة تنفيذ المرحلة الثانية مما وصفها بـ”عمليات الردع والردع المشروع”.
وكان سلاح الجو المسير للجيش اليمني واللجان الشعبية ٫ قد أعلن عن شن هجمات واسعة بطائرات مسيرة استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي، قالوا إنها أدت إلى تعطل حركة الملاحة في المطار لساعتين، في حين أعلن التحالف السعودي الإماراتي إصابة تسعة أشخاص جراء استهداف الحوثيين بطائرة مسيرة المواقف الخارجية للمطار.
