“الوفاق” المعارضة لنظام ال خليفة: الشعب البحريني يرفض خدمة المشروع الصهيوني

تعليقًا على ورشة المنامة” التطبيعية الخيانية، أكدت جمعية “الوفاق الوطني” الإسلامية في البحرين في بيان لها أن العار سيُلاحق نظام آل خليفة ورموزه الذين تحولوا إلى نواطير لدى الكيان الصهيوني باستضافتهم لورشة الخيانة.

وشددت “الوفاق” على أن شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته أعلن البراءة منهم ورفضه المطلق لاختطاف البحرين لصالح خدمة المشروع الصهيوني الارهابي التوسعي الإجرامي.
وقال البيان إن “ورشة المنامة” كشفت بكل تفاصيلها- منذ الإعلان الأول وصولًا لكل الاستعدادات والخطوات والتحركات حتى تنفيذ الورشة-أن النظام البحريني ورموزه تعمدوا مع سبق الإصرار والترصد أن يدوسوا على القضية الفلسطينية وعلى كل العرب والمسلمين.
وأضاف البيان أن السلطة ذهبت أبعد من ذلك، بالإصرار على الإساءة لكل المقدسات والقيم والعادات والأديان، ولم تعبأ لا بحكومات ولا بعلماء ولا بمؤسسات ولا بقوى ولا بشعوب الأمة العربية والإسلامية، وذهبت لتنفيذ ما هو أبعد مما يريد الصهاينة.
وأكدت “الوفاق” أن القدس وفلسطين عقيدة راسخة في عقول وقلوب البحرينيين والعرب ولن يفرّطوا في حبة تراب منها، وأن “صفقة القرن” و”ورشة المنامة” لن تزيد الحق إلّا رسوخًا وإيمانًا أكبر.
“الوفاق” جزمت في ختام بيانها بأن المطبعين والخونة فشلوا وصفقتهم فشلت، وأن الأيام ستشهد هذا الفشل بمزيد من التماسك الفلسطيني والالتحام العربي والاسلامي.
الجدير بالذكر ان النظام الخيفي الحاكم في البحرين مضي بعيدا في التطبيع السياسي والامني والاقتصادي مع الكيان الصهيوني بامر من الملك حمد بن عيسي الذي حول اليلاد الى قاعدة لاستقبال الوفود الامنية والعسكرية السياسية الاسرائيلية ٬ بعدما ضمن له الحدكة الصهيونية ضمان تامين دعم امريكي وبريطاني قوي للنظام في مواجهة انتفاضة الشعب الببحريني ودعم اجراءاته في قمع المعارضة وتنفيذ عمليات قتل تحت التعذيب للمعارضين في اقبية السجوون واعتقال جميع زعماء المعارضة وكذلك اعتقال رؤوساء جمعيات حقوق الانسان وفي مقدمتهم الناشطان الحقوقيان نبيل رجب وعبد الهادي الخواجة وخنق جيمع الحريات في البلاد وصمت صمت امريكي وبريطاني فاضح .
وعلى صعيد متصل قال الاعلامي البحريني ابراهيم المدهون :ان تطبيع النظام الحاكم في البحرين مع الكيان الصهيوني كان على الخفاء موجودا وما يراد من هذا مؤتمر ورشة المنامة ٫ هو اشهار هذا التطبيع من خلال هذه الدول .
وقال المدهون انه : ” اننا لا نعول كثيرا على الحكومات العربية لانها لا تمثل ارادات الشعوب .وبالتالي يجب البناء على الاجماع الوطني الفلسطيني وخصوصا هذا التوحد غير المسبوق في اي قضية اخرى في رفض ورشة المنامة ورفض صفقة القرن، وندعو السلطة الفلسطينية لالغاء اوسلو ومخرجات اوسلو “.