أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / اكرم امام اوغلو الذي هزم حزب العدالة والتنمية في بلدية اسطنبول

اكرم امام اوغلو الذي هزم حزب العدالة والتنمية في بلدية اسطنبول

استطاع أكرم إمام أوغلو الظفر بمنصب رئاسة بلدية إسطنبول بعد تحدي الرئيس رجب طيب إردوغان، “لينهي أسطورة حزب العدالة والتنمية الذي لا يقهر في الانتخابات”، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وبفوز أوغلو (49 عاما) برئاسة بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا التي يسكنها 16 مليون نسمة، أصبح إمام نجما صاعدا على المسرح السياسي التركي، قادرا على منافسة إردوغان في الانتخابات الرئاسية 2023.\
وكان أوغلو قد وصف نفسه بـ “رئيس بلدية إسطنبول المعزول” بعدما كانت قد ألغيت نتائج الانتخابات قبل أشهر، وفي مقابلة معه أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية الشهر الماضي وعد فيها بـ “ثورة” ديموقراطية، وصف معركة رئاسة بلدية إسطنبول بـ “معركة الدفاع عن الديموقراطية” في تركيا.
ووفقا للسيرة الذاتية التي وزعها مكتبه الإعلامي، ولد إمام أوغلو في طرابزون، وهي منطقة تقع على شواطئ البحر الأسود عام 1970، ودرس إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول وحصل على شهادة ماجستير في الإدارة.
وعمل في شركة بناء تملكها عائلته قبل أن يدخل السياسة قبل نحو 10 سنوات في صفوف حزب الشعب الجمهوري.
وفي عام 2014 انتخب رئيسا لبلدية بيليك دوزو التابعة لإسطنبول.
ويتشارك إمام أوغلو مع إردوغان حب كرة القدم التي مارسها قبل أن يدخل في مجلس إدارة نادي طرابزون سبور في المدينة التي ولد فيها.
وقال أنه عضو في حزب الشعب الجمهوري العلماني، أتاحت له قاعدة شعبية الحصول على دعم حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد وعلى دعم حزب قومي ليبرالي.

ويقول معارضو أردوغان، إن مثل هذه الخسارة علامة على “أفول نجم الرئيس الذي لا يقهر”، وأن ذلك “بداية نهاية” حكمه الذي استمر أكثر من 15 عاما للبلاد.
واظهرت نتيجة التصويت اليوم على رئاسة بلدية اسطنبول،أن شعبية أردوغان في هذه المدينة، والتي استمدت قوتها إلى حد كبير من الخدمات المقدمة لسكانها، قد تضاءلت خلال السنوات الأخيرة، مع توقف طفرة البناء وتراجع الاقتصاد إلى درجة الركود.
وكشفت النتائج الأولية للانتخابات، أن سكان حي “أوسكودار” الذي يقطنه أردوغان، صوتوا ضد مرشحه واختارت غالبيتهم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو (بعد فرز 99% من الأصوات حصل إمام أوغلو على 54.1% من الأصوات فيما حصل يلدريم على 44.8%).
لقد حاول حزب أردوغان الحاكم (الحرية والعدالة) عقب الانتخابات التي جرت نهاية مارس الماضي وألغيت لاحقا في مايو الماضي، تغيير نتيجتها التي لم تعجبه، من خلال كسب أصوات الناخبين في اسطنبول في الانتخابات المعادة، إلا أنها تحولت إلى أكبر هزيمة في مسيرته السياسية، ونقطة تحول أنهت سيطرة الحزب الحاكم على المدينة لـ 25 عاما.

انتخابات الإعادة في اسطنبول بالنسبة لأردوغان كانت امتحانا حقيقيا لشعبيته، وخصوصا أنه صاحب مقولة: “من يظفر في اسطنبول فإنه سيظفر بتركيا”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هاليفي يقرّ بفشل “جيش” الاحتلال.. وسموتريتش يهاجمه: جلبت على “إسرائيل” أعظم الكوارث

أقّر رئيس أركان “جيش الاحتلال ” ، هرتسي هاليفي، “بفشل الجيش في السابع من تشرين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *