شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
عقدت قيادات تحالف البناء، مساء الاثنين، اجتماعا طارئا لاحتواء التهديدات التي عبرت عنهما كتلتا الحكمة وسائرون في التضييق على رئيس الحكومة عادل عبد المهدي واعلان الحكمة التحول الى معارضة للحكومة في البرلمان .
وتم الاجتماع الذي استضافه منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري، بحضور أبرز قيادات تحالف البناء، من بينها ٫ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وعدنان فيحان ممثلا عن قيس الخزعلي، وعن تحالف المحور ٫ حضر خميس الخنجر واحمد الجبوري (أبو مازن) ع، فضلا عن شخصيات تمثل أطرافا أخرى، فيما أرسل فالح الفياض الموجود في الوقت الحالي خارج البلاد ممثلاً عنه”.
وتدارس الاجتماع الأسباب التي قادت إلى إعلان الحكيم معارضته الحكومة، وتلويح الصدر بإجراءات تصعيدية، ما لم تكتمل الكابينة الوزارية، خلال ١٠ أيام”.
وحسب مطلعين فان “معظم النقاشات التي دارت خلال الاجتماع، خلصت إلى تحميل رئيس الحكومة ورئيس البرلمان، مسؤولية عرقلة تنفيذ التفاهمات السياسية بين تحالفي البناء والإصلاح”.
وأعلن تيار الحكمة، امس الأحد، أنه قرر التوجه إلى المعارضة، بعد إعلان مماثل أصدره ائتلاف النصر، قبل أن يصدر زعيم التيار الصدري بياناً شديد اللهجة حول عرقلة تطبيق البرنامج الحكومي الذي طرحه رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الا ان الصدر حرص على اعلان استمرار تاييده ودعمه لحكومة عادل عبد المهدي وامهلع عشرة ايام للبدء بتطبيق برنامجه الحكومي .
واعلن النائب عن تحالف سائرون برهان المعموري، ان تحالفه عازم على استضافة عبدالمهدي في مجلس النواب للحديث عن ما قدمته الحكومة. وقال المعموري في بيان بهذا الشان : ان”الشعب العراقي يتابع بحذر أداء حكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بعد ان وضع ثقته فيها عن طريق ممثليه في مجلس النواب،مؤكداً على”ضرورة تحديد موقفه من الاداء المتعثر لكابينته الوزارية والاعلان صراحة عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم اكمالها لحد الآن “.
على صعيد دمتصل بثت قناة الانوار الثانية الفضائية تقريرا لها يوم امس الاثنين في لقاء مع محللين سياسين جاء فيه : ان السفارة الامريكية تعمل علي الاطاحة بحكومة عادل عبد المهدي ٫ بعدما نجح عبد المهدي في بلورة موقف وطني واقليمي للعراق مستقل يتعارض والسياسات الامريكية في المنطقة ٫ ومنها رفضه الرضوخ لقرارات فرض العقوبات على ايران ٫ والاعلان عن موقف عراقي مستقل بعيد عن التاثير السعودي على قرارات القمة العربية والاسلامية ومحاولة توجيه قرارتها بشكل عدائي ضد ايران وضد الحوثيين٫ كما حصل في القمة العربية الاخيرة حيث اعلن العراق عن تحفظه على البيان الختامي للقمة العربية في مكة مؤكدا ان العراق لم يطلع على تفاصيل البيان ٫ وهو ما عده المراقبون ضربة دبلوماسية موجعة للسعودية وللجامعة العربية وللسياسة الامريكية الداعمة لهذا الموقف الموجه ضد ايران وضد الجوثيين.
