شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بعدما اعلنت سرايا القدس انها فجرت دبابتين اسرائيليتين وغنمت رشاش احدى الدبابتين وعرضته لوسائل الاعلام ، اعلنت كتائب القسام مساء السبت أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصابت آخرين ودمرت آليات خلال ما وصفتها بعمليات نوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة. وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده احدهما ضابط .
وأعلنت كتائب القسام مساء السبت في بيان أن الضباط والجنود الإسرائيليين الخمسة عشر قتلوا خلال عمليات نوعية.
وقبل صدور هذا البيان بقليل, أعلنت كتائب القسام أن وحدة خاصة من مقاتليها تسللت عبر نفق خلف خطوط الجيش الإسرائيلي في منطقة الريان بمحيط صوفا شرقي رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة, وقتلت خمسة جنود إسرائيليين.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن 12 من مقاتليها تسللوا إلى موقع “أبو مطيبق” العسكري الإسرائيلي خارج حدود القطاع إلى الشرق من المحافظة الوسطى, واستهدفوا أربع عربات “جيب” إسرائيلية, وقتلوا ستة جنود إسرائيليين كانوا فيها وأصابوا آخرين.
قال بيان كتائب القسام ، أن المقاومين الذين مكثوا في المنطقة مدة ست ساعات بعدما توزعوا في أربع مجموعات, دمروا ثلاثا من العربات الإسرائيلية في حين فرت الرابعة, واستولوا إثر الاشتباكات على بندقيتين من نوع “أم16” أميركية الصنع, وأكد عودة 11 من أفراد الوحدة التي نفذت العملية واستشهاد الثاني عشر.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعملية, وتحدث عن إصابة واحدة محتملة بين جنوده. وبعيد الإعلان عن عملية التسلل في محيط منطقة صوفا القريبة من السياج الحدودي إلى الشرق من رفح, كثفت قوات الاحتلال القصف الجوي والمدفعي لعدة مناطق في القطاع.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل اثنين من جنوده في هذه العملية بعدما ظلت مصادر عسكرية إسرائيلية تتحدث لساعات عن إصابة جنديين.
واقر العدو الاسرائيلي بالعملية ، وذكر ناطق عسكري إسرائيلي أن قوة إسرائيلية أحبطت عملية كبيرة كانت تستهدف أسر أو قتل عدد كبير من جنود أو مدنيين إسرائيليين. وقالت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري إن أحد القتيلين ضابط.
ونقل القناة الثانية الاسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن مقاتلي كتائب القسام المشاركين في هذه العملية توغلوا خارج الشريط الحدودي لمسافة 300 متر على الأقل عبر نفق .
وأضافت أنه بعد عملية التسلل الثانية, أوعز رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس لوحدة النخبة بالبقاء في حالة تأهب على حدود غزة خشية حدوث المزيد من عمليات التسلل.
وكانت كتائب القسام قد اصدرت بيانا اخر ، جاء فيه : أن قوات النخبة التابعة له نفذت السبت هجوما مركبا على تجمع للآليات شرقي خان يونس من خلف خطوط جيش الاحتلال، وتمكنت من تفجير دبابة وجرافة.
كما قالت كتائب القسام إن مقاتليها تمكنوا من قنص ثلاثة جنود إسرائيليين شمالي بلدة بيت حانون الواقعة في شمال قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق أن 12 من مقاتليها تسللوا إلى موقع “أبو مطيبق” العسكري الإسرائيلي خارج حدود القطاع إلى الشرق من المحافظة الوسطى, واستهدفوا أربع عربات “جيب” إسرائيلية, وقتلوا ستة جنود إسرائيليين كانوا فيها وأصابوا آخرين.
وأضاف البيان أن المقاومين الذين مكثوا في المنطقة مدة ست ساعات بعدما توزعوا في أربع مجموعات, دمروا ثلاثا من العربات الإسرائيلية في حين فرت الرابعة, واستولوا إثر الاشتباكات على بندقيتين من نوع “أم16” أميركية الصنع, وأكد عودة 11 من أفراد الوحدة التي نفذت العملية واستشهاد الثاني عشر.
وبصورة متزامنة, قصفت كتائب القسام بالصواريخ ومدافع الهاون تجمعات عسكرية إسرائيلية شرقي بلدة القرارة في جنوب قطاع غزة, وشرقي المحافظة الوسطى, ومحيط موقع عسقلان شمالي بيت لاهيا, حسب بيانات نشرت في موقعها على الإنترنت.
يشار إلى أن قوات إسرائيلية تنفذ منذ مساء الخميس عمليات توغل لمسافات محدودة قرب الشريط الحدودي في المناطق الشمالية والشرقية من قطاع غزة.
.وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- قد أعلنت فجر السبت أنها فجرت دبابتين شمالي قطاع غزة, وأكدت أن مقاتليها استولوا على رشاش من إحدى الدبابتين.
بدورها, أعلنت كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أنها قصفت السبت موقع كيسوفيم الإسرائيلي بصاروخين من عيار 107.
وبالتزامن مع تنفيذ عمليات تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي وصد عمليته البرية, واصلت كتائب عز الدين القسام سرايا القدس ، وفصائل أخرى مقاومة ، عمليات إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة.
ويرى المراقبون ان القادة العسكريين باتوا في حيرة من الاستمرار في التوغل في عملية برية ام التوقف او التراجع ، بعد العمليات النوعية الاستراتيجية التي منفذتها المقاومة خلف خطوط قواته وفي داخل مستوطناته عبر التسلل اليها عبر الانفاق .
هذا وأعلنت مصادر فلسطينية، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 334 منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.
