شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تناقلت وكالات الانباء العالمية نبا سقوط طائرة الركاب الماليزية في ساماء اوكرانيا والتي كان على متنها 280 راكبا ،وسط تقارير تشير الى ان اسقاط الطائرة بصاروخ انطلق من الاراضي الاوكرانية تزامن مع مررو الطائرةالرئاسية الروسية التي تقل الرئيس بوتين ، وسط انباء عن احتمال ان تكون طائرة بوتين هي المقصودة في مخطط تقف وراءه اجهزة مخابرات اوكرانية .
وسارع مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراستشينكو، الى اتهام المتمر\ين باطلاق الصاروخ ، قائلا : إن الطائرة الماليزية التي سقطت فوق الأراضي الأوكرانية، أسقطها إرهابيون بصاروخ روسي مضاد للطائرات من نوع بوك ” واضاف : ” وأضاف أن الناس وصلوا إلى حطام الطائرة وقاموا بسرقة بعض الحاجيات وأجزاء من الحطام “.
وقال المسؤول الأوكراني على صفحته على فيسبوك، بأن الطائرة تم اسقاطها فوق بلدة توريز في إقليم دونستك شرق البلاد، فيما كانت تحلق على ارتقاع 10000 قدم فوق سطح الأرض. وأن جميع ركابها الـ 280 بالإضافة لأعضاء الطاقم الـ 15 قد لاقوا حتفهم في الحادث.
وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو الخميس، “بأننا لا تستنتج بأن الطائرة تم اسقاطها، ونؤكد أن الجيش الأوكراني لم يطلق النيران باتجاه أي هدف في السماء.” وجاءت تعليقاته على الصفحة الرسمية للرئاسة بعد تقارير عن اسقاط الطائرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون ايرنست، بأن البيت الأبيض على اطلاع على التقارير المتعلقة بإسقاط طائرة الركاب الماليزية، وأن الرئيس وجه طاقمه للبقاء على اتصال بالمسؤولوين الأوكرانيين.
وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق في تغريده عبر حسابه على تويتر الخميس، بأنه “صدم لهذه التقارير” بشأن تحطم الطائرة ” وقد بدأ تحقيق فوري،” في الحادث.
وعبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، عن تعازيه الحارة لرئيس الوزراء الماليزي بسقوط الطائرة، وقال على موقع الكرميلين إنه “يعبر بعميق الصدق عن تعازيه ودعمه لعائلات الضحايا وأقاربهم.”
واذا تم التحقق بان الصاروخ اطلقه الجيش الاوكراني ، فهذا سيشكل عملا عدائيا ضد روسيا ، لان اطلاق الصاروخ باتجاه الطائرة دون معرفة هويتها وربما ظن سلاح الدفاع الاوكراني انها طائرة روسية ، وهذا من شانه ان يفتح بابا جديدا للتوتر بين روسيا واوكرانيا لان هذا العمل يشكل ذروة التصعيد العدائي ضد الطيران المدني الروسي وهو شكل من اشكال الحرب بجسب مراقبين روس .
اعتبر مصدر في الوكالة الفدرالية الروسية للنقل الجوي أن طائرة الرئيس الروسي يمكن ان تكون الهدف المحتمل للصاروخ الأوكراني الذي أسقط طائرة الركاب الماليزية يوم 17 يوليو/تموز.
وفي حديث لوكالة “إنترفاكس” قال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه إن مساري الطائرة “رقم واحد”(الرئاسية) والطائرة الماليزية تطابقا يوم الخميس 17 يوليو/تموز في نقطة واحدة، وحدث ذلك قرب العاصمة البولندية وارسو على ارتفاع 10.1 كلم، حيث كانت تحلق طائرة الرئيس الروسي في الساعة 16:21 والطائرة الماليزية في الساعة 15:44 بتوقيت موسكو.
وأشار المصدر إلى أن الطائرتين متشابهتان من حيث شكلهما وحجمهما، أما لونهما فيبدو من مسافة بعيدة وكأنه نفسه لدى كلا الطائرتين.
