أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / البنتاغون يعلن : امريكا لاتريد حربا مع ايران

البنتاغون يعلن : امريكا لاتريد حربا مع ايران

اكد القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان، أن الولايات المتحدة أن بلاده لا تريد حربا مع إيران ٫ وزعم ان امريكا منعت هجمات إيرانية على قواتها عبر نشر وحدات جديدة في الخليج.

وقال شاناهان، في تصريح صحفي أدلى به عقف اجتماع مع أعضاء من الكونغرس أبلغهم خلاله بسير قضية “التهديد الإيراني”: “أحبطنا هجمات على القوات الأمريكية من خلال إعادة انتشار أصولنا، وفي الوقت الحالي نغير اهتمامنا الأساس لمنع اي إساءات في الحسابات من قبل إيران”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده لن تخوض أي حرب لأنها لا تريد ذلك، إلا أنه حذر من أن “الولايات المتحدة تمارس لعبة بالغة الخطورة”.
واضاف شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، ردا على سؤال من أحد الصحفيين: “الحديث لا يدور عن حرب. لا ننوي أن نحارب. الحديث يدور عن حماية مصالحنا في الشرق الأوسط وكذلك تنفيذ مهمات”.
وازدادت المخاوف على نطاق واسع من احتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة وسط تصعيد التوتر بين البلدين في منطقة الخليج إثر إرسال البنتاغون إلى المياه الإقليمية قرب الحدود الإيرانية مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات “Abraham Lincoln”، رفقة عدة قاذفات تكتيكية من نوع “B-52″، نظرا لوجود “معلومات مؤكدة” عن “تهديدات إيرانية” تجاه العسكريين الأمريكيين وحلفائهم.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران

فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *