فيما امطرت المقاومة مدن اسرائيل ومن بينها تل ابيب بدفعات متعاقبة من الصواريخ ، كثف طيران الاحتلال غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أدى الى استشهاد 8 فلسطينيين في غارات استهدفت رفح وخان يونس . وبذلك يرتفع عدد الشهداء الى 209 شهداء والجرحى الى 1545.
واستهدفت الغارات الاسرائيلية منزل وزير الصحة السابق باسم نعيم ومنزل فتحي حماد وزير الداخلية السابق، فيما قصف الاصلاحية ونادي الاستقلال التابع لحركة الجهاد الاسلامي في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما شن الاحتلال الاسرائيلي غارات جوية على غزة استهدف في واحدة منها منزل القيادي في حركة حماس محمود الزهار غربي المدينة.
وكانت طائرات من طراز “إق-16” استهدفت المنزل، ما أدى لتدميره كليا، كما ألحق اضرارا جسيمة بالمسجد المجاور ومنازل عديدة في المنطقة.
وأوضحت مصادر في غزة أن الزهار لم يكن في المنزل اثناء الهجوم.
من جهته، اعترف الاحتلال الاسرائيلي بمقتل جندي وإصابة آخرين بعد أن قصفت كتائب القسام تجمعات عسكرية عند موقع ايزر بخمس قذائف هاون.
كما استهدفت المقاومة عسقلان واسدود وكوش دان ومستوطنات النقب وحزام غزة بإطلاق مكثف للصواريخ، وقصفت مجمع اشكول الاستيطاني باثني عشَر صاروخ كاتيوشا. وأعلنت سرايا القدس قصف موقع ابو مطبق العسكري بسبع قذائف هاون. فيما تعرضت مناطق شاعر هنغيف ونتيفوت وسديروت للقصف، حيث سجلت إصابة بالغة لأحد المستوطنين. ودوت صفارات الإنذارِ في اكثر من 40 بلدة منها حيفا وتل ابيب واشكول.
