قائد في حرس الثورة الاسلامية : وجود حاملة الطائرات بحمولتها من الطائرات والاف الجنود تمثل ” فرصة ” لايران لتضرب امريكا على الراس

قال قائد بارز بحرس الثورة الاسلامي : إن الوجود العسكري الأمريكي في الخليج كان دوما يمثل تهديدا خطيرا والآن أصبح فرصة.

وقال العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري ان “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”. وأضاف “إذا أقدم (الأمريكيون) على خطوة فسنضربهم في الرأس”.
وكان الرئيس ترامب قد امر بارسال حاملة طائرات وقاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما اسماه مستشاروه “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأمريكية هناك. وتحل حاملة الطائرات أبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.
من ناحية أخرى نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قوله في جلسة برلمانية اليوم الأحد (12 مايو 2019) إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية في المنطقة.
وقال بهروز نعمتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان ملخصا تصريحات قائد الحرس الثوري “بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم القائد سلامي تحليلا يفيد بأن الأمريكيين بدأوا حربا نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية”.
وفي تصريحات منفصلة قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر اليوم الأحد إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وضع خططا لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وانتهاج سياسات أكثر عدائية حيال بلاده حتى من قبل توليه المنصب الحالي. ووضع ظريف مع التغريدة رابطا لمقال يعود لعام 2017 في (ناشونال ريفيو) كتبه بولتون بعنوان “كيف نخرج من الاتفاق النووي الإيراني”.
يذكر ان بولتون يعتبر من اوثق الاصدقاء لاسرائيل وشارك في التطوع للعمل في المستوطنات الاسرائيلية ٫ كما انه صديق مقرب جدا لمنظمة مجاهدي خلق الارهابية وشارك في اكثر من مرة في مؤتمراتها السنوية ووعد في خطاب له عام 2017 ان يتم التغيير في ايران عام 2018 ووعد بالاحتفال مع مريم رجوي زعيمة المنظمة الارهابية في دخول طهران عام 2018 وهو ما يعكس مقدار عداءه المفرط مع ايران وتنفيذه سياسة تصب لمصلحة اسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق ٫ وليس لمصلحة الولايات المتحدة .