أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / التوصل الى وقف اطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي بعد اطلاق المقاومة اكثر من 700 صاروخ باتجاه مدن وبلدات محتلة

التوصل الى وقف اطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الاسرائيلي بعد اطلاق المقاومة اكثر من 700 صاروخ باتجاه مدن وبلدات محتلة

أعلن مسؤولون فلسطينيون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإلاحتلال الاسرائيلي، بوساطة مصرية، يبدأ اليوم الاثنين في الساعة 4:30 صباحا .

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت استشهاد 25 مواطنًا بينهم أطفال وسيدات جراء غارات الاحتلال على المبان السكنية في قطاع غزة، إضافة إلى جرح العشرات.
وأطلقت المقاومة اكثر من سبعمائة صارو باتجاه مستوطنات الاحتلال ٫ اعترف العدو بمقتل 4 صهاينة فقط وإصابة العشرات منهم وقد ألحقت أضرارًا كبيرة ٫ وكان من بين الصواريخ التي تم اطلاقها ٫ صاروخ بدر ٣ الذي يصل مداه اكثر من اربعين كيلومترا ويحمل راسا متفجرا زنته مائتان وخمسون كيلوغراما وبثت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي شريط فيديو يوثق اطلاق هذا الصاروخ ويظهر امتلاك الحركة لكميات كبيرة منه.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن العودة لحالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهون بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار وخاصة ضد المسيرات الشعبية مع البدء بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة لأهلنا في غزة.
وشدد هنية في بيان صدر عنه ، على ضرورة إنهاء الحصار والاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وفي القلب منها القدس، ودون ذلك سوف تكون الساحة مرشحة للعديد من جولات المواجهة.
وأضاف: “إن التباطؤ في تنفيذ التفاهمات ومحاولة كسب الوقت خلق حالة من الاحتقان في أوساط أهلنا في غزة ارتفعت وتيرته بسبب الجرائم التي ارتكبها الاحتلال خلال العدوان الراهن غير أن المقاومة المباركة وقفت بكل شموخ تؤدي واجبها بكل قوة واقتدار”.
وبين أن المقاومة قد هبت بكافة اجنحتها لتدافع عن شعبنا ومقدراته حيث بدا أن العدو يخطط للتصعيد وإيصال الأمور نحو حافة الهاوية من خلال قصف البيوت والمنازل والمقرات الحكومية وارتكاب المجازر ضد العائلات مما دفع المقاومة الى توسيع دائرة الرد وتطويره ليس بهدف الذهاب إلى حرب جديدة بل من أجل لجم العدوان وحماية شعبنا وإلزام المحتل بالتفاهمات، وإننا نؤكد بأن رد المقاومة مرتبط بمستوى العدوان والاستهداف.
واضاف هنية “جولة جديدة من المواجهة بدايتها يوم الجمعة الماضي حينما استباح العدو جماهير شعبنا في مسيرات العودة وقتل وجرح عامدًا عددًا من المشاركين ثم لجأ الى تصعيد خطير باستهداف عدد من المجاهدين بعيدًا عن المسيرات بل وبعيدًا عن المنطقة الحدودية بمسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات”.
والجدير ذكره ٫ ان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعلن أمس الأحد، عن دعمه الكامل لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية من غزة،على غرار مواقفه المنحازة للكيان الصهيوني محذرا سكان غزة من أن هذه الأفعال لن تحقق لهم “أي شيء سوى مزيد من الشقاء”.
وكتب ترامب على صفحته في تويتر: “تواجه إسرائيل من جديد الهجمات الصاروخية الدامية من قبل إرهابي جماعتي حماس والجهاد الإسلامي.​ وانا نؤيد إسرائيل 100% ٫ في المقابل ادانت الجمهورية الاسلامية العدوان الاسرائيلي على غزة واستنكرت صمت الانظمة العربية حلفاء امريكا على هذا العدوان واكدت حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه امام غطرسة العدو الصهيوني ٫ كما ادان حزب الله جريمة العدوان الاسرائيلي واستهدافه المدنيين والمباني السكنية في قطاع غزة ا وأشاد حزب الله بالشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة التي تدافع ببسالة وحكمة عن أمن شعبها وحقه في الحياة، وتلقن العدو دروسا في الميدان، وتثبت ان الخيار الوحيد لوضع حد لغطرسة الاحتلال وعربدته هو المقاومة والوحدة الداخلية لشعبنا الفلسطيني الابي الذي يصنع بدماء مجاهديه واطفاله ونسائه فجر فلسطين الآتي المنتصر على الاحتلال وعلى صفقات التسوية الخيانية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *