ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الجمعة الماضي، إلى إلى 29 شهيدا ٫ فيما اكتفى الاسرائيليون باعلان مقتل أربعة إسرائيليين بصواريخ المقاومة.
وكان ثلاثة فلسطينيين -بينهم طفلة- قد استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي على شقة سكنية في منطقة الشيخ زايد (شمالي قطاع غزة).
كما استشهد أربعة -بينهم سيدة حامل- في قصف على منزل في بيت لاهيا (شمال القطاع) وفلسطينيان آخران وسط مدينة رفح (جنوبي القطاع)، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 25 شهيدا منذ الجمعة الماضي كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إصابة 146 بجراح خلال الهجمات ٫ ودمر الاحتلال خلال التصعيد نحو 15 مبنى سكنيا في مناطق متفرقة من القطاع.
وبث ناشطون فلسطينيون تسجيلات مصورة تظهر لحظة قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عمارة أبو قمر في حي الصبرة بغزة، وأدى القصف إلى تدمير العمارة بالكامل.
وتواصل طائرات الاحتلال الاسرائيلي طيلة الليلة الماضية واليوم الأحد شن عشرات الغارات المدمرة على مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر منذ 13 عاما.
من جانبها، أعلنت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.
واستهدفت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) وسرايا القدس ناقلة جند إسرائيلية بصاروخ كورنيت شرق قطاع غزة ٫ كما استهدفت كتائب القسام مركبة عسكرية إسرائيلية شمال قطاع غزة بصاروخ موجه مطور وإصابتها بشكل مباشر، في إطار عمليات الغرفة المشتركة ٫ ولكن جيش الاحتلال الاسرائيلي تكتم علي خسائره بهذه الضربات الصاروخية الدقيقة. واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية بإعلان اصابة جنديين لدى استهداف مركبتهم.
وكان قائد كبير في سرايا القدس قال إن المقاومة جاهزة لتوسيع مدى دائرة النار كمّا ونوعا.
وأوضح القيادي في بيان للسرايا : أن المقاومة استهدفت المدن الإسرائيلية بصواريخ جديدة ذات قوة تدميرية كبيرة في اشارة الى استخدام صاروخ بدر ٣ المتطور الذي يصل زنة راسه المتفجر ٢٥٠ كيلوغراما، مضيفا أن جيش الاحتلال يتكتم على أماكن وفعالية الصواريخ التي سقطت في عسقلان وغيرها من المدن والبلدات الإسرائيلية.
كما استهدفت بالصواريخ قاعدة “حتسريم” الجوية ومطار “نيفاتيم” العسكري القريبيْن من مدينة بئر السبع.
