الاتحاد الاوروبي :نحن ملتزمون بتامين التجارة القانونية مع ايران رغم العقوبات الامريكية وزيادة الميزانية المالية التشغيلية لها

أصدرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني” ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا، بيانا مشتركا أعربوا خلاله عن أسفهم وقلقهم حيال عدم تمديد أميركا الإعفاءات النفطية والتعاون النووي مع ايران.

وجدد البيان الالتزام بالعمل على انسيابية التجارة والجوالات المالية مع ايران رغم العقوبات الامريكية ٫ حيث اكد الموقعون على البيان : ” نحن مصممون على العمل مع شركاء أوروبيين آخرين لتامين التجارة القانونية مع ايران، من خلال إنشاء الآلية المالية اينستكس، وفي هذا الصدد ، التزم الشركاء بزيادة تمويلهم بشكل كبير للميزانية التشغيلية لـ “اينستكس”، ونشجع جميع البلدان، بما في ذلك روسيا والصين كمساهمين، على بذل أفضل الجهود لتحقيق التجارة المشروعة التي سمح بها الاتفاق، من خلال خطوات ملموسة.
واعرب البيان المشترك عن قلق الاتحاد الاوروبي حيال قرارات الولايات المتحدة في عدم تمديد الإعفاءات لشراء النفط الايراني ووعدم اصدار الاعفاءات للتعاون النووي مع ايران في إطار الإتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة).
واضاف البيان :ان إزالة الحظر النووي يشكل جزءا أساسيا من الإتفاق النووي والذي لا تؤثر أهدافه إيجابا علي العلاقات التجارية والإقتصادية مع إيران فحسب، بل له نتائج إيجابية على معيشة الشعب الإيراني؛ ويعرب الإتحاد الأوروبي عن أسفه البالغ حيال إعادة أميركا الحظر بعد إنسحابها من الاتفاق النووي.
وأكد الاتحاد الأوروبي بأن الإتفاق النووي له دور أساسي في تعزيز الإستقرار والأمن بمنطقة الشرق الأوسط.
وتابع البيان المشترك: ان جميع الأطراف تؤكد إلتزامها المستمر بالإتفاق النوي الذي يعد عنصرا حيويا في إطار معاهدة حظر الإنتشار النووي في العالم والذي يحظى بأهمية بالغة لضمان الأمن الوطني والجماعي للأوروبيين.
ولفت البيان الى ان الإتفاق النووي وكما جاء في التقارير الـ14 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان فاعلا لحد الآن وتمكن من تحقيق أهدافه.
واضاف البيان: يؤكد الاتحاد الأوروبي خلال بيانه إلتزام إيران بالإتفاق النووي كما أكدت ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويطالب إيران بمواصلة إلتزامها بتنفيذ الإتفاق في إطار تعهداتها به وكذلك وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي.