وسط استعدادات ايران للمواجهة وتحد كل المحاولات الامريكية لمنع صادراتها النفطية من الوصول للسوق العالمية يبدأ اليوم الخميس الثاني من مايو أيار سريان قرار الرئيس ترامب المعادي للشعب الايراني بإنهاء الإعفاءات الممنوحة للدول التي تشتري النفط الخام الإيراني، في إطار تشديد العقوبات على ايران ومحاولة تصفير صادراتها النفطية حسب مزاعم الإدارة الامريكية ..
ويستهدف القرار منع ثماني دول مشمولة بالإعفاءات الأميركية (الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان) من الاستمرار في شراء النفط الإيراني.
وبضغوط إسرائيلية وسعودية واماراتية طالبت الولايات المتحدة في 22 أبريل/نيسان الماضي الدول التي تشتري النفط الإيراني بالتوقف عن استيراده بحلول الأول من مايو/أيار، وإلا فستواجه احتمال فرض عقوبات عليها .
وبحسب مسؤولين إيرانيين، فإن طهران ستواصل تصدير نفطها رغم العقوبات، وقد هددت بأنها في حال مُنعت من تصدير نفطها عبر مضيق هرمز فستمنع جميع الدول من التصدير عبر المضيق.
وفي هذا السياق، أكد قائد البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حسين خانزادي، بأن القوات المسلحة الإيرانية في مضيق هرمز مستعدة للتعامل مع أية أوضاع مستجدة.
واعتبر خانزادي أن الوجود الأميركي في المنطقة استعراضي ويهدف لابتزاز الدول الخليجية .
