شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في ظل صمت الانظمة العربية المتحالفة مع اميركا والمتواطئة مع الكيان الاسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة ، استشهد 17 مواطنا على الاقل وأصيب نحو 35 السبت في قصف اسرائيلي استهدف منزل قائد الشرطة بغزة اثناء خروج المصلين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين في منطقة الشعف شرق غزة.
واستهدفت الطائرات الاسرائيلية الحربية منزل العميد تيسير البطش الذي كان فارغا من السكان بصاروخ واحد على الاقل ما ادى الى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين.
وعرف من بين الشهداء: انس البطش، ناهض البطش، ابراهيم البطش، جلال البطش، قصي البطش، محمد عصام البطش، عزيزة البطش.
ونقلت سيارات الاسعاف جثامين الشهداء والجرحى الى مجمع الشفاء الطبي وقد تمزقت اجساد الشهداء.
وأدى القصف الى دمار هائل في عدد من منازل السكان.
واستشهد قبل منتصف الليل عماد زعرب واصيب العديد من المواطنين في قصف اسرائيلي على رفح.
كما اصيب 3 اشخاص في قصف مجموعة من المواطنين في منطقة الصيامات برفح ،واستشهد مهند يوسف ضهير 23 عاما واصيب ثلاثة في قصف على سيارة لبلدية رفح ، واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب ثلاثة في غارة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة ليصل عدد الشهداء السبت الى 43 شهيدا في رقم هو الاعلي منذ بداية العدوان.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة “حماس”، عن تمكن مقاتليها من قصف مدينة “تل أبيب” و “بيت يام” بـ10 صواريخ من طراز “J80” مساء السبت بالتزامن مع غارات اسرائيلية على غزة.
وكانت قد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة “حماس”، أنها ستقصف مدينة “تل أبيب” وضواحيها بصواريخ من طراز “J80” بعد الساعة الـ9:00 من مساء السبت.
ودعت الكتائب، في بيان عسكري متلفز مساء السبت، وسائل الإعلام لرصد الحدث وتغطيته وتوجيه كاميراتها لرصد الصواريخ في سماء “تل أبيب”.
هذا ودانت وزارة الداخلية في قطاع غزة ، المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها استهداف منزل عائلة البطش وراح ضحيتها 17 شهيدا وعشرات الإصابات من بينهم مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء تيسير البطش، والذي أصيب في رأسه بشكل مباشر، وحالته مستقرة، علما أنه كان على رأس عمله إلى لحظة استهدافه.
واكدت وزارة الداخلية أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهامها في تأمين الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
من جهة اخرى، أعلنت
