امير الكويت يحذر من تداعيات التطورات الامنية المنطقة على الكويت ويدعو اليقظة والدفاع عن البلاد

أكد صباح الاحمد امير الكويت ، ان المنطقة تمر بظروف سياسية وأمنية بالغة الدقة، والتي لسنا بمنأى عن تداعياتها، ما يستدعي ان نكون على أهبة الاستعداد واليقظة للدفاع عن تراب الوطن العزيز والتصدي لكل من يريد الإضرار به أو يسعى الى زعزعة أمنه واستقراره، والوقوف في وجه من يحاول إثارة الفوضى والفتن.

وأضاف امير الكويت ، خلال زيارته ضباط الجيش والداخلية والحرس الوطني مساء الجمعة ، يرافقه ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد: «شهد مجتمعنا في السنوات الأخيرة ظواهر غريبة عليه تنافي قيمه وعاداته الأصيلة كظاهرتي الشغب والعنف وما يتخللهما من الممارسات غير المسؤولة كقطع الطرق وتعطيل السير والاعتداء على رجال الأمن والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والتي تمثل تحديا سافرا وخروجا على القانون، إضافة للظواهر السلبية الأخرى التي لا يكاد يخلو أي مجتمع منها كالمخدرات وجرائم النصب والاحتيال والسرقة والجرائم الالكترونية والعنف بين الشباب وغيرها».
وتاتي كلمة امير الكويت بعد قيام المعارضة بتسيير تظاهرات غير مجازة ، تندد باجراءات السلطة التنفيذية وباحكام السلطة التنفيذية ضد رموز للمعارضة ، في ظل مخاوف من قيام التيار الوهابي باعلان المعارضة المسلحة ، لان تقارير يتناقلها كويتيون بان التيار الوهابي السلفي يهرب السلاح للكويت من الحدود السعودية ، ويخبئها في مناطق مختلفة من الكويت استعدادا لاية مواجهة مع السلطات الحكومية التي فشلت حتى الان في معاقبة رموز وهابية تبنت امام وسائل الاعلام تنفيذ مجازر مروعة بحق مدنيين في سوريا بسبب انتمائهم للمذهب الشيعي ، ومن بين هؤلاء شافي العجمي الذي تبنى التخطيط والايعاز بتنفيذ كجزرة قرية حطلة والتي قتل فيها 60 شيعيل بينهم اطفال صغار ونسوة ، دون ان تصدر السلطات الكويتية مذكرة اعتقال بحقه خشية من اثار غضب التيار الوهابي المتغلغل في الجيش والاجهزة الامنية .