ممثلو التحالف العسكري الاسلامي برئاسة الوفد السعودي يجتمعون في الرياض وتقرير اوروبي يعتبره مظلة دعائية

أعلن التحالف الإسلامي العسكري الذي تحرص السعودية على عدم انفراطه بمزاعم محاربة الإرهاب، أن 13 دولة من الأعضاء في التحالف أرسلت ممثليها الدائمين لمباشرة أعمالهم بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض.

وتضم الدول كلا من الأردن، والإمارات، والبحرين، وبنغلاديش، وجزر القمر، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وفلسطين، ولبنان واليمن، بالإضافة إلى مالي، والنيجر.
وتشدد مهمة مركز التحالف الإسلامي الذي يستعين بمستشارين امريكيين ، على إقامة ما يسميه القائمون عليه “شراكات استراتيجية ” بين الدول الأعضاء والداعمة والمنظمات الدولية من أجل رفع القدرات وتبادل أفضل الممارسات الدولية والمعلومات والخبرات في مجال محاربة الإرهاب.
واعلن الأمين العام لهذا التحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي سعي ممثلو الدول الأعضاء للعمل الجماعي لتحقيق طموحات وأهداف التحالف العسكري الإسلامي.
وقال: “يوجد لدينا اليوم بمقر مركز التحالف فعليا 13 ممثلا لدول أعضاء ونتوقع أن يتضاعف هذا العدد بنهاية هذا العام”.
وأوضح القائد العسكري للتحالف الفريق الأول راحيل شريف، أن “رؤية التحالف الإسلامي تتمثل في أن تكون له آلية جماعية في التصدي للإرهاب قادرة على تنسيق وقيادة جهود الدول الأعضاء بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية”.
يذكر ان النظام السعودي اعلن في منتصف كانون الاول – ديسمير عام 2015 عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري بمزاعم محاربة الإرهاب يضمن 34 دولة، وتم الاعلان عن تاسيس مركز عمليات مشترك في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية ضد الإرهاب. ووصف المراقبون الخطوة بانها محاولة سعودية لتوفير غطاء للاستعانة بقوات من الدول المشاركة في هذا التحالف لدعم النظام السعودي الذي شعر انذاك بعد تسعة شهور من العدوان على اليمن انه فشل في تحقيق اهدافه وان الحوثيين بداوا يشكلون خطرا باختراق حدوده في جيزان وعسير . وذكر تقرير لراديو اوستن الاوروبي : ان انسحار حضور ممثلي الدول الاربعة والثلاثين الذين وافقوا للانشمام لهذا التحالف ووصول عدد الممثلين للدول الى 13 ممثلا فقط وغياب دول مهمة مثل مصر وتركيا ودول اخرى يدلل على ان مشروع التحالف العسكري الاسلامي مجرد مظلة دعائية اكثر مما هو واقع عسكري فوق الارض بالاضافة الى ان اغلب الدول التي شاركت في الاجتماع الاخير لاتشكل شيئا يذكر في القدرات العسكرية مثل جزر القمر والصومال ودول اخرى ٫ وهذا يدلل على ان النظام السعودي بحاجة حتي الى هذا المقدار الضئيل من الدعاية بانها تقود تحالفا اسلاميا عسكريا ٫ وهي دعوى واهية لاتتملك مقومات التصديق والوثوق بها “.