أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / اية الله خامنئي يعين اللواء سلامي قائدا عاما لحرس الثورة الاسلامية المشهور بتهديداته بان اسرائيل ستمحى من الوجود اذ شنت اي عدوان على ايران

اية الله خامنئي يعين اللواء سلامي قائدا عاما لحرس الثورة الاسلامية المشهور بتهديداته بان اسرائيل ستمحى من الوجود اذ شنت اي عدوان على ايران

اصدر قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی الیوم الاحد قرارا عیّن بموجبه العمید حسین سلامی بمنصب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة بعد ترفیعه الي رتبة لواء ٫ ليحل مكان اللواء محمد علي جعفري .

ووجّه اية الله خامنئي الشكر والتقدیر الي اللواء جعفری لخدماته خلال فترة تولیه منصب القائد العام للحرس الثوری .
وجاء في قرار القائد العام للقوات المسلحة مخاطبا العميد سلامي : انه وفی ضوء إبداء اللواء جعفری ضرورة التغییر فی قیادة حرس الثورة ومع الشكر والتقدیر لخدماته القیمة والكبیرة والخالدة علي مدي عقد من الزمن، ونظرا لجدارتكم وخبراتكم القیمة فی الادارة العامة والمسؤولیات المختلفة للمؤسسات الثوریة والجهادیة والشعبیة لحرس الثورة، فاننی اعیّنكم بمنصب القائد العام لحرس الثورة بعد ترفیعكم الي رتبة لواء.
واضاف قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي في بيانه : ان المتوقع، فی ظل ابداعاتكم، هو الارتقاء بالقدرات الشاملة والجهوزیة فی جمیع الاقسام وكذلك تعزیز الجوهرة الذاتیة لحرس الثورة ای التقوي والبصیرة وكذلك تطویر الادارات التی تحظي بالبنیة المعنویة والقدرات الخبرائیة والاعتلاء الثقافی التی جرت خلال فترة مهمة اللواء جعفری، وان یتخذ الحرس الثوری خطوات واسعة فی حركته نحو التكامل. سائلا الباری تعالي بالتوفیق له ولزملائه فی مهمته
وعرف عن اللواء سلامي توجيهه التحذيرات و التهديدات المباشرة والمتكررة للكيان الصهيوني مؤكدا أن “الكيان الإسرائيلي إذا لم يكف شره فسيتم محوه من الوجود”.
وكان اللواء سلامي قد اكد في تصريحات سابقة له : أن خطة توسيع حركات المقاومة ضد أمريكا والكيان الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه في المنطقة، تنمو بشكل متسارع، على الرغم من سعي الأعداء للحيلولة دون ذلك.
وتناقلت وساذل الاعلام الاسراذيلية تصريح اللواء سلامي في 31 كانون الثاني/يناير2019 جيث هدد الكيان الاسرائيلي قائلا : لقد تشكلت في سوريا اليوم جيوش عظيمة من جميع انحاء العالم الاسلامي، حيث ان الاسرائيليين باتوا يسمعون اللغات الباكستانية والافغانية والعراقية واللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية والهندية، لذلك يحاول هؤلاء إستماتة استهداف التوازن الاستراتيجي وتعويض الخوف النفسي، ونحن حذرناهم من انه اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زوالهم.
وتابع اللواء سلامي محذرا في ذلك التصريح قلنا لهم بأنهم يلعبون بالنار لانهم سيزولون قبل ان تسمع صراخهم امريكا وتأتي لاغاثتهم، ازالتهم لاتساوي عملية كعملية بيت المقدس؛ فالحرب اذا بدأت علي الارض سيزولون خلال 3 أيام ولن يجدوا مقبرة لدفن جثثهم لذلك عليهم الانتباه.
كما تناقت وسائل الاعلام الاسرائيلية تحذيراته التي وجهها للكيان الصهيوني في 28 كانون الثاني/يناير 2019 حيث اوضح اللواء حسين سلامي : إن استراتيجية بلاده تهدف إلى إزالة “إسرائيل” من الخارطة السياسية العالمية، مشدداً على أن “الحماقات التي ترتكبها “إسرائيل” إذا استمرّت تجعلها أقرب إلى زوالها وحتى إنها لن تجد مكاناً لدفن قتلاها”.
وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 قال اللواء سلامي : ان الكيان الصهيوني يعلم جيدا أنه إذا أشعل فتيل حرب أخري في المنطقة، سيتم محوه من الوجود تماما هذه المرة، وسوف لن يتبقي منه أي شيء مشيرا الى ان الشباب المسلم بات اليوم في الكثير من البلدان الإسلامية كاليمن وسوريا والعراق يحمل السلاح وعلي أهبة الإستعداد لمجابهة الكفار، وان تل ابيب تعرف جيدا انها لن تستطيع أبدا أن تقف بوجه التعبويين في أرجاء العالم الإسلامي وان الهزيمة مصيرها الحتمي”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *