أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / 28 شهيدا في تفجير مزدوج انتحاري وهابي وعبوة ناسفة استهدفا سيطرة في كركوك واغلب الضحايا من النازحين الذين تمنع قوات البيشمركة دخولهم المحافظة

28 شهيدا في تفجير مزدوج انتحاري وهابي وعبوة ناسفة استهدفا سيطرة في كركوك واغلب الضحايا من النازحين الذين تمنع قوات البيشمركة دخولهم المحافظة

استشهد 28 شخصا واصيب 25 بجروح في الهجوم المزدوج بسيارة مفخخة يقودها انتحاري من العناصر الوهابي بالتزامن نع تفجير عبوة ناسفة والذي استهدف مساء الجمعة نقطة تفتيش جنوب مدينة كركوك الواقعة شمال العراق، وفقا لحصيلة جديدة افاد بها مصدر طبي رسمي واغلب الضحايا من المدنيين النازحيين .

واكد مصدر امني رفيع المستوى في المحافظة لوكالة فرانس برس ان معظم الضحايا من الشهداء والجرحى هم نازحون فروا من مناطق اخرى مجاورة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين متطرفين يقودهم تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وجاء ازدياد عدد الضحايا في صفوف المدنيين ، بسبب القيود المشددة التي وضعتها البيشمركةلدخول المازحين من اطراف نينوى واطراف كركوك الى داخل كركوك ، وسط ازدياد النقمة والغضب في صفوف النازحين ضد سلطات اقليم كردستان ، التي تسد الابواب بوجه النازحين لدخول كركوك او اربيل ، واكثرهم من العرب والتركمان السنة ومن الشبك الشيعة والتركمان الشيعة، حتى ان حالات وفيات لمواليد اجنة سجلت في محيط مدينة كركوك وفي معبر الكلك بين الموصل واربيل .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العدوان الإسرائيلي المتوحش متواصل على لبنان و تدمير منازل في الضاحية والجنوب والبقاع

تواصل قوات العدو الاسرائيلي عمليات القصف المتوحش على لبنان، مستهدفة مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *