تحت شعار ” المهدوية والتحديات العالمية ” انطلاق اعمال المؤتمر الخامس عشر للعقيدة المهدوية في قم المقدسة

بمناسبة ذكرى مولد الامام المهدي المنتظر عجل الله ظهوره في الخامس عشر من شهر شعبان ٫ انطلقت اعمال المؤتمر الدولي الخامس عشر للعقيدة المهدوية تحت شعار “المهدوية وتحديات العالم” في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران بمشاركة شخصيات علمائية وباحثين ومتخصصين من داخل ايران وخارجها.

المؤتمر تلقى مئات المقالات من مختلف أنحاء العالم تناول الكتابة عن العقيدة المهدوية والتحديات التي تواجه شعوب العالم نتيجة سياسة الاستكبار العالمي .
وتوافدت شخصيات علمائية وباحثون ومتخصصون من داخل ايران وخارجها الى مدينة قم المقدسة للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس عشر للعقيدة المهدوية مؤكدين ان عقيدة المهدي الموعود هي من صلب عقيدة الرسالات السماوية ووتفق هذه الدياتات كلها على عقيد المخلص والمنقذ جميع الديانات وبها تستطيع الشعوب مواجهه تحديات اليوم ومستقبل التي تتمثل بسياسات الاستكبار والصهيونية والدول الحليفة لها من الانظمة الاسلامية امثال النظامين السعودي والاماراتي اللذين يسخران امكانات الامة وثرواتها لخدمة مشروع الاستكبار والصهيونية. .
المؤتمر الذي استقبل مئات المقالات من مختلف انحاء العالم تناولت النظرية المهدوية في ابعادها المختلفة وشرح دلالات وابعاد ثقافة الانتظار بما يتانسب مع متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات التي يوجهها العالم الاسلامي.
واعتبر استاذ التاريخ والفكر الاسلامي في جامعة الكوفة ، عمار نصار، ان ” هذا اليوم نحن نشاهد هذه العملية من النسف لهذه المرتكزات التي تريد مسخ الانسان وجعله عباره عن هيكلا اجوف فارغ من المعتقد فارغ من الروحانية”.
وقال الباحث الاكاديمي من نيجيريا، محمد مختار عبدالله، ان “من السمات البارزة للعقيدة المهدوية هي العدالة التي باتت اليوم ضالة البشرية ويجب شرح هذه النظرية للعالم”.
وقال الامين العالم للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، اية الله الشيخ محسن الاراكي ، ان “قضية الامام المهدي قضية مسلم بها بين كل الاديان خاصة بين المسلمين وهي قضية تتعلق بمستقبل المجتمع البشري فهناك مستقبل قريب للمجتمع البشري تحدث فيه تحولات عظمى وتتحول هذه الحضارة المادية الى حضارة اسلامية الهية “.
وشهد المؤتمر اقامة ورشات ولجان تخصصية لبحث الاسس النظرية للعقيدة المهدوية والاستراتجيات والحلول الممهدة للظهور.
مؤتمر دولي يتبنى بحوثا جلها حول مستقبل العالم وذلك بالتركيز على العقيدة المهدوية عقيدة تحمل ابعاد سياسية واجتماعية وتدعو الشعوب الى التحرر من الظلم والاستبداد.