الرئيسية / الشرق الأوسط / قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي : الجيش الايراني اصبح ببركة النظام الاسلامي جيشا رساليا وجامعا للقيم الاسلامية وهذا سر قوته

قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي : الجيش الايراني اصبح ببركة النظام الاسلامي جيشا رساليا وجامعا للقيم الاسلامية وهذا سر قوته

اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي ٫ : ان الجيش الايراني اليوم اصبح ببركة نظام الجمهورية الاسلامية، جيشا رساليا وجامعا للقيم الاسلامية، منوها بالشهداء من قادته من امثال الشهيد بابائي وصياد شيرازي ووصف حيث التزامهم الديني والتواضع والتضحية ونكران الذات، بانه سوة يمكن تقديمها الى الشعب الايراني بل الى الامة الاسلامية، داعيا الى تعزيز هذه الروح وهذه القيم يوما بعد آخر في صفوف القوات المسلحة لانها سر قوتها .

جاء ذلك لدى استقبال اية الله خامنئي كبار قادة الجيش بمناسبة يوم الجيش الايراني .حيث اشاد بدور الجيش والقوات المسلحة الايرانية في مواجهة فتن الاعداء في المنطقة، ومؤكدا “ان كلا من الدول التي عانت من الارهاب، قامت بمواجهته واتخذت الاجراءات اللازمة، ولكن دور القوات المسلحة الايرانية لا يمكن تجاهله”.
و وصف آية الله السيد علي الخامنئي الجيش اليوم بأنه اكثر تدينا واكثر فاعلية، معربا عن تقديره وتثمينه لحضور الجيش والقوات المسلحة في إغاثة المنكوبين بالسيول، ومؤكدا ضرورة بذل المزيد من الوحدة بين القوات المسلحة، ومشيدا بالاخوة بين الجيش والحرس بعد الاجراء الاميركي القبيح ضد الحرس الثوري، وقال: ان اي عمل يثير غضب العدو واستياءه، فهو جيد وصحيح، وفي المقابل على الجميع ان يتجنبوا اي فعل يزيد من جرأة العدو ويعزز معنوياته.
وخلال اللقاء، قدم آية الله الخامنئي التهنئة بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية الى جميع المنتسبين واسرهم، ووصف القوات المسلحة بأنها من مظاهر وعناصر القوة الوطنية، ورغم ان القوات المسلحة في العديد من الدول حتى التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، تعتبر عنصرا لاقتدار الديكتاتورات والتصدي للشعب، مثلما يحصل هذه الايام في ايام السبت في باريس. ولكن في المنطق الاسلامي وفي الجمهورية الاسلامية، فإن القوات المسلحة تعتبر سورا لأمن الشعب.
وأضاف اية الله خامنئي : ان القوات المسلحة في زمن الحرب، تقوم بصد هجوم الاعداء من خلال الاستفادة من معرفتها وتجربتها، ومن خلال تضحياتها تقهر العدو وتجبره على الانسحاب. وفي زمن السلام، ايضا تعتبر مبعثا على طمأنينة الشعب من خلال فاعليتها وجاهزيتها التامة. ولذلك فإن الاعداء بصدد النيل من طمأنينة الشعب من خلال الايحاء بوجود اضطراب لدى القوات المسلحة.
ووصف مشاركة الجيش والقوات المسلحة في عمليات اغاثة المنكوبين بالكوارث الطبيعية بأنها مشاركة مؤثرة وحياتية، قائلا: في كارثة السيول الاخيرة، شاركت القوات المسلحة بكل امكانياتها وهرعت الى مساعدة المواطنين، بحيث ان الجيش حضر الى محل الحادثة في محافظة كلستان قبل تواجد لجنة ادارة الازمة، داعيا الى توثيق هذه الخدمات المتواضعة التي تقدمها القوات المسلحة الى المواطنين من اجل تسجيلها لتكون صفحات ذهبية في ذاكرة التاريخ، موها الى النماذج الانسانية اللافتة التي ابداها ضباط من الجيش في اغاثة ومساعدة المتضرررين بالسيول ٫قائلا : ان يقوم عقيد بالجيش بالانحناء ليصعد شخص طاعن في السن على اكتافه ليركب في وسيلة النقل، فهذا من مصاديق اخلاص الجيش وتحقيقه لشعار “الجيش فداء للشعب”.
وتابع اية الله خامنئي : ان زمام الجيش اليوم هو بيد العناصر المتدينين والثوريين، وبالطبع فإن الاشخاص الذين تعودوا ان يهينوا الشعب ويكرموا الخونة، يتشدقون دوما بجيش رضا خان الشاه الاسبق في ايران، في حين ان ذلك الجيش ، لم يتمكن من المقاومة يوما واحدا امام هجوم الاجانب، ولكن جيش الجمهورية الاسلامية المقتدر صمد وقاوم طيلة ثماني سنوات في حرب منظمة، واليوم يتمتع بالمعرفة والتجربة والمعنويات والقدرات والتدين والامانة اكثر من السابق، وهذا امر يبعث على الفخر.
وأشار سماحة آية الله الخامنئي الى التواجد الاقليمي للجيش والقوات المسلحة ومواجهتها لفتن الاعداء، وتساءل: لو لم يدخل الجيش والحرس في محاربة داعش، فما الوضع الذي كانت تواجهه المنطقة ودول الجوار اليوم، ومن الذين كانوا يحكمونها؟
واضاف: بالطبع ان كلا من الدول التي عانت من الارهاب، قامت بمواجهته واتخذت الاجراءات اللازمة، ولكن دور القوات المسلحة الايرانية لا يمكن تجاهله، واليوم في الحقيقة فإن بركات القوات المسلحة وفضلا عن الشعب الايراني، شملت الدول الاخرى كذلك.
ودعا اية اله الخامنئي القائد الاعلى للقوات المسلحة، الى المزيد من الاتحاد بين القوات المسلحة مؤكدا ضرورته ومن شانه ان يثير غضب واستياء العدو، وقال: ان الهدف من التصريحات الخاوية للاميركان ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية هو زعزعة المعنويات العامة، مبينا ان اميركا تعاني من آلاف المليارات من الديون ولديها العديد من المشكلات، ورغم مضي عدة سنوات على السيول والفيضانات في مناطق مثل كارولينا، لم يتمكنوا لحد الآن من حل المشكلات والتعويض عن الخسائر، ولكنهم يطلقون التخرصات لإضعاف معنويات الشعب الايراني.
ووصف قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي المشاركة الشعبية الفريدة في أغاثة المنكوبين بالسيول، بأنها واحدة اخرى من الحقائق الملموسة التي تؤدي الى حنق الاميركان، مضيفا: ان الحركة العظيمة والسريعة لشرائح الشعب الايراني من الجيش والحرس والتعبئة الى آلاف الطلبة الدينيين والجامعيين لمساعدة المنكوبين بالسيول لا يمكن وصفها وبيانها، ولكن العدو لا يرى من مصلحته ان يتحدث عن هذه العظمة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

في تركيا .. القبض على محتال ادعى انه “المهدي المنتظر”

أعلنت الأجهزة الأمنية في ولاية تشاناكالي التركية، عن تمكنها من إلقاء القبض على مصطفى شابوك، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *