أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / بيان لحرس الثورة الاسلامية يؤكد انه سيتبع استراتيجية الرد بالمثل على اي اعتداء تتعرض له البلاد

بيان لحرس الثورة الاسلامية يؤكد انه سيتبع استراتيجية الرد بالمثل على اي اعتداء تتعرض له البلاد

قال الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم الأربعاء، إنه سيتبع استراتيجية الرد بالمثل على أي اعتداء، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا في الدفاع عن إيران.

وأضاف البيان أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إدراج الحرس الثوري على قوائم الإرهاب، سيجعله يضاعف من قدراته الدفاعية والهجومية، مضيفا أنه إذا لزم الأمر سنجبر العدو على الندم وسنلقنه درسا لن ينساه.
ووصف الحرس الثوري في البيان قرار ترامب بـ”الأحمق” مضيفا أن “المحيطين بالنظام الحاكم في أمريكا حمقى”، وأن هزائم الولايات المتحدة مستمرة في المنطقة.

على صعيد متصل عقد صباح اليوم الاربعاء في مقر قيادة حرس الثورة الاسلامية اجتماعا هاما حضره كبار قادة حرس الثورة الاسلامية والسلك الدبلوماسي وعلى رأسهم القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ووزير الخارجية محمد جواد ظريف .
يشار الى ان الاجتماع جاء في اعقاب قرار ترامب بادراج حرس الثورة الاسلامية في قائمة الارهاب المزعومة لها وذلك استجابة لطلب تقم به نتيناهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني للرئيس ترامب ٫ ومن المقرر ان يبحث الاجتماع الاجراءات العملانية للرد على الخطوة الامريكية الخرقاء .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤولون إسرائيليون ينتقدون حجم الهجوم التخريبي في إيران : ” مسخرة “!

اعلن مصدز عسكري في ايران ان الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت، فجر اليوم الجمعة، مسيرات صغيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *