اكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” ، الشيخ نبيل قاووق: ان “المقاومة في لبنان مستهدفة لأنها تسهم في هزيمة المشاريع الأميركية والإسرائيلية وإفشالها ٫ وانها فشلت في كل موقفها العدائية ضد حزب الله “.
وقال الشيخ قاووق، “فعندما يئسوا من الحروب العسكرية وتصنيف حزب الله على لوائح الإرهاب، لجأوا إلى محاربته اقتصاديا وماليا وإلى فرض العقوبات عليه، وجربوا هذا الأمر على مدى 30 عاما، ولكن النتيجة كانت أن المقاومة أكملت طريق انتصاراتها ولم تغير موقفها ولم تكسر إرادتها”.
وشدد الشيخ قاووق على انه : “ليس أمام أميركا إلا الفشل في مشاريعها أمام المقاومة، ففي الانتخابات النيابية أرادت أن تضعف الحزب وفشلت، ووضعت “فيتو” على مشاركته في الحكومة وعلى ألا تكون وزارة الصحة له وفشلت، وجاء بومبيو إلى لبنان ليحرض ويشكل جبهة ومحورا لمواجهة المقاومة وفشل، وعليه، الساحة اللبنانية ليست الساحة المناسبة لإنجازات سياسية أميركية على حساب المقاومة، ولن تكون الساحة اللبنانية إلا ساحة انتصارات للمقاومة وساحة تكشف تراجع الدور الأميركي في لبنان والمنطقة”.
ونوه إلى أن “ذروة التصاريح والعقوبات الأميركية على حزب الله، لم تؤد إلا إلى نتيجة واحدة، ألا وهي زيادة الدعم الشعبي والسياسي للحزب في لبنان وعلى امتداد الأمة، وهذا ما لم تكن تتوقعه أميركا”.
واعتبر أن “لبنان بأفضل حال في مواجهة المشاريع الأميركية والإسرائيلية، ولكنه بأسوأ حال في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي باتت خطيرة ولم يكن لها أي سابقة في لبنان، ولا سيما أنها تتفاقم سوءا من يوم إلى يوم، وبات السؤال اليوم هل تستطيع المؤسسات والوزارات أن تنفق وهل سيأتي يوم ولا يوجد رواتب للموظفين؟ الأزمة الاقتصادية تضغط على الجميع والحل يبدأ بمحاربة الفساد ومكافحته ومحاسبة ناهبي المال العام، وليس أبدا بزيادة الضرائب”.
