أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الرئيس السوري: ما يحصل في فنزويلا مشابه لما جرى في سوريا

الرئيس السوري: ما يحصل في فنزويلا مشابه لما جرى في سوريا

قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، الخميس، إن ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حدث في سوريا وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل.

وأضاف الرئيس السوري أن ذلك يقوض القانون الدولي ويتنافى مع أهم مبادىء ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير مصيرها.
وأكد بشار الأسد أن سياسة بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجاه ما يحصل في فنزويلا، وتدخلها السافر في شؤونها الداخلية وفرض الحصار والعقوبات عليها، أصبح نهجا تعتمده هذه الدول ضد كل من يتخذ مواقف لا تتوافق مع سياساتها.
من جانبه، أكد خورخي أرياسا أن الأدوات والخطوات التي تستخدمها الدول المعادية لفنزويلا هي نفسها التي استخدمت لإشعال الحرب في سوريا.
وأضاف أن ما يحصل في بلاده هو حلقة في سلسلة من المحاولات الأمريكية المتواصلة منذ عقود للسيطرة على قرارها المستقل وعلى مقدرات الشعب الفنزويلي.
وشدد الدبلوماسي الفنزويلي على أن الدول التي عملت على تأجيج الأوضاع في بلاده أخطأت في تقدير مؤهلات الشعب الفنزويلي الذي أظهر أنه قادر على المقاومة والدفاع عن بلده والحفاظ على أمنه واستقراره في وجه كل ما يخطط له من الخارج.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

أبوعبيدة: بعد مرور 200 يوم من المعركة لا زال العدو عالقا برمال غزة .. و” الوعد الصادق” أصابه بالذعر

أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن رد إيران بحجمه وطبيعته وضع قواعد جديدة وأربك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *