تمكنت الجهات السورية المختصة بالتعاون مع الأهالي في محافظة درعا ٬ من ضبط المستودع الذي يحوي أسلحة متنوعة وقذائف (آر بي جي) وقنابل ورشاشات متوسطة وبنادق آلية وقواعد إطلاق صواريخ ومنظومة اتصالات لاسلكية، إضافة إلى جهاز متطور لرصد النشاطات الفضائية والتجسس على الاتصالات وأقنعة واقية من المواد الكيميائية ومناظير ليلية متنوعة وذخيرة متنوعة.
وأكد مصدر أمني : أن العثور على الأسلحة تم بالتعاون مع الأهالي خلال عمليات البحث والتمشيط في مدينة إنخل، منوها بضبط جهاز رصد متطور كان لدى الأجهزة الأمنية السورية علم مسبق بوصوله إلى أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة قبل مدة طويلة.
وأوضح المصدر أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن الجهاز تم إرساله من إحدى دول ما يسمى “غرفة عمليات الموك” التي كانت تتخذ من العاصمة الأردنية مقرا لها، إلى تنظيم “المهاجرين والأنصار” الذي كان يعمل في في ريف درعا الشمالي الغربي، وتحديدا إلى ما يسمى بـ لواء “طويرش”.
وبين المصدر أن الجهاز عبارة عن رادار مصغر قادر على كشف جميع تحركات الطيران والاتصالات وأي تحركات فضائية أخرى ضمن منطقة رصد محددة.
وأكد أن الجهاز متطور جدا، وأن المسلحين لم يتمكنوا من استخدامه بالشكل الأمثل نظرا لتعقيده.
كما تضم المضبوطات في إنخل عشرات القطع النقدية الأثرية والمصكوكات التي تعود لحقب تاريخية متنوعة كان المسلحون يخططون لتهريبها إلى خارج البلاد.
ونوه المصدر بدور الأهالي في الإبلاغ عن أي مكان يشتبه بوجود أسلحة أو ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة حفاظا على سلامة الأهالي.
المصدر : وكالة سبوتنك