صعد الكيان الاسرائيلي حربه العدوانية على قطاع غزة فيما اكدت مصادر اسرائيلية ان اكثر من 150 غارة شنتها الطائرات الحربية الاسرائيلية على القطاع منذ صباح وحتى عصر اليوم الثلاثاء ، فيما نعت المقاومة الفلسطينية استشهاد قيادي في كتائب القسام ، بعد استهداف سيارته بصاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية عصر اليوم الثلاثاء .
والشهيد هو مسؤول وحدة الكوماندوس البحرية بشمال غزة محمد شعبان في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت سيارة وسط غزة.
وقالت مواقع فلسطينية ان طائرة اسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في وسط غزة مما ادى الى استشهاد ثلاثة مواطنين على الاقل في مفترق الشعبية وسط مدينة غزة ، حيت نقل الشهداء الثلاثة الى مستشفى الشفاء اشلاء ومن ضمنهم القيادي في كتائب القسام محمد شعبان.
هذا اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الثلاثاء ان “كل الاسرائيلين اصبحوا اهدافا مشروعة للمقاومة” بعد الغارة الاسرائيلية الجوية التي استهدفت منزلا جنوب قطاع غزة واستشهد فيها سبعة فلسطينيين على الاقل.
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي نشره على صفحته على الفيسبوك “مجزرة خان يونس ضد النساء والأطفال هي جريمة حرب بشعة وكل الإسرائيليين أصبحوا بعد هذه الجريمة اهدافا مشروعة للمقاومة”.
وقد ارتفع الى 7عدد الشهداء الفلسطينيين في الغارة الجوية الاسرائيلية التي استهدفت منزلا في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة الثلاثاء اضافة الى 25 جريحا بحسب لجنة الاسعاف والطوارىء الفلسطينية.
واكد اشرف القدرة المتحدث باسم هذه اللجنة سقوط “7 شهداء في قصف منزل عائلة كوارع في خان يونس و25 جريحا”، مشيرا الى وجود عدد من الاطفال والنساء بين القتلى والمصابين ، وبذلك ترتفع حصيلة الغارات الاسرائيلية اليوم الثلاثاء على القطاع الى 12 شهيدا.
وذكر شهود عيان ان “طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخا تحذيريا على المنزل ليقوم سكانه باخلائه”.
واضافت المصادر نفسها “لكن الجيران والاقارب تجمعوا حول المنزل وصعدوا الى سطحه ليشكلوا درعا بشريا لحمايته من القصف، الا ان الطائرات الاسرائيلية اف 16 اطلقت صاروخا دمره بالكامل وخلف عددا كبيرا من الشهداء والجرحى”.
وبدأ سلاح الجو الاسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء عملية عسكرية جوية اطلق عليها اسم “الجرف الصامد” وشن عشرات الغارات الجوية على القطاع.
واكد مسؤول اسرائيلي كبير اشترط عدم الكشف عن اسمه ان “الجيش يستعد لجميع السيناريوهات، بما في ذلك الاجتياح او شن عملية برية”.
وكان مسؤول اخر اكد في وقت سابق ان الجيش تلقى تعليمات “بالتحضير لبدائل عسكرية مختلفة ليكون مستعدا اذا اقتضى الامر”.
