اكد مصدر عسكري في تلعفر ان سلاح الجو العراقي نفذ مساء اليوم الاثنين غارات مكثفة على مجاميع من عناصر داعش الوهابي وحلفائهم البعثيين ، في منطقة ” العياضية ” ادت الى مقتل واصابة العشرات من الارهابيين .
وقال المصدر : ” ام طائرات من سلاح الجو العراقي قامت مساء اليوم الاثنين بمهاجمة تجمعات لداعش وفلول البعثيين في منطقة ” العياضية ” في تلعفر ادت الى قتل 33 من عناص داعش وحلفائهم من فلول نظام البعث البائد وجرح 38 اخرين وتدمير صناديق ذخيرة وتدمير 6 سيارات رباعية الدفع .
ووفق المصدر فان قائد عناصر تنظيم داعش الوهابي في “العياضية” قتل في الغارات الجوية ويدعى ” عبد القادر همات ” الملقب ” وليد همات ” وهو ضابط سابق في جيش النظام البعثي البائد .
على صعيد اخر ، اكد مصدر مطلع لشبكة نهرين نت الاخبارية ، ان ارهابيين من داعش وحلفائهم البعثيين ، اطلقوا قذائف هاون باتجاه مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري هذه الليلة الاثنين – الثلاثاء ، وقعت في اطراف الحرم المطهر للمرقدين ، الا قذيفة واحدة سقطت على جامع في محيط المرقد يتخذه اهل السنة مسجدا لهم ، وقد سقطا القذيفة على قبة المسجد واصابته بشكل مباشر .
وحذر جنود ومتطوعون في اتصال مع شبكة نهرين نت الاخبارية ، من تعمد قائد عمليات سامراء صباح الفتلاوي تجاهل خطر تواجد الارهابيين في بساتين في محيط المنطقة تمتد الى اكثر من 7 كيلومترات يتسل اليها عناصر داعش والبعثيين ويطلقون منها قذائفهم باتجاه المرقد الشريف .
وقال احد قادة المتطوعين انه اطلب من الفتلاوي شخصيا ن تنفيذ عمليات تطهير وتجريف لهذه البساتين ، لانها ماوى وحاضنة للارهابيين ، فرد عليه قائلا ” كيف يقبل ضميرك اتلاف البساتين “!! متجاهلا خطر سقوط احدى القذائف على قبة المرقدين المطهرين الذي اذا حدث فانه سيتسبب في حدوث استياء شعبي عارم قد يتحول الى عمليات انتقامية واحتراب طائفي لاقدر الله .
وقال احد رجال الدين في المنطقة ” ان قائد عمليات سامراء رجل شارب الخمر وبعض الاحيان يدخل الحرم الشريف وهو سكران ، وهو متواطئ مع شيوخ وشخصيات في سامراء وهؤلاء لهم صلات بالارهابيين ، وهو خاضع لنفوذهم وقام بالزواج من فتاة صغيرة من فتياتهم – 18 عاما ، وعمره 58 عاما ، لذلك يتجاهله وبتعمد ، الاقدام على تنفيذ عمليات عسكرية واسعة تقطع دابر الارهابيين وتمنع عليهم الافادة من البساتين لاخفاء اسلحتهم واستخدامه في الوقت المناسب لتوجيه استمرار سقوط قذائف ، وسط سامراء لاستهداف المرقدين المطهرين للامامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، يتسبب في وقوع خطر كارثة اصابة المرقدين بشكل مباشر بصورايخ وقذائف الهاون لاقدر الله ذلك.
وطالب هؤلاء الاشخاص القائد العام للقوات المسلحة، باصدار قرار باقالة صباح الفتلاوي والتحقيق معهم بتهم فساد مالي ووظيفي وتخاذل في تعقب الارهابيين وتعطيل عمل القطعات العسكرية لتطهير كامل سامراء من الارهابيين .
