أخبار عاجلة
الرئيسية / اهم الاخبار / اية الله خامنئي : اعداء الجمهورية الاسلامية وعلى راسهم اميركا عجزوا عن الاضرار بها وحتى الحظر والخيار العسكري فشلا في تحقيق اهدافهم

اية الله خامنئي : اعداء الجمهورية الاسلامية وعلى راسهم اميركا عجزوا عن الاضرار بها وحتى الحظر والخيار العسكري فشلا في تحقيق اهدافهم

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي أن الأعداء لم يستطيعوا فعل شيء في المواجهات الحقيقية ضد ايران ، ولهذا يلوحون باستخدام الخيار العسكري وفرض الحظر ، مشيرا الى الاوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم، لا سيما الفتنة التي يشهدها العراق، مؤكدا ان الشعب العراقي المؤمن سيخمد نارها.

وأضاف آيةُ اللـه خامنئي أن هناك من يروج بان الكيان الصهيوني يريد مهاجمة ايران لكن الولايات المتحدة تعارض ذلك، موضحاً أن السبب الحقيقي لهذه المعارضة هو عدم جدوى الخيار العسكري بالنسبة لهم. مؤكدا أنه ليس في مصلحة أحد أن يهاجم إيران عسكريا. وقال قائد الثورة إن الأعداء لا يملكون شيئا سوى الحظر والتهديد، مضيفا أنهم يريدون الإخلال بحسابات البلاد فقط.
جاء ذلك في خطاب لقائد الثورة ، خلال استقباله حشدا من كبار المسؤولين في البلاد واصفا، موقف الاميركيين في معارضة حيازة ايران للتقنية والطاقة النووية ، بتذرعهم بالقلق من انتاج اسلحة نووية ، بانه ليس على حق وبعيد عن الصواب ، مؤكدا ان ايران ستحتاج في نهاية المطاف الى 190 الف جهاز للطرد المركزي .
وقال قائد الثورة الاسلامية ، في كلمة القاها امام حشد من المسؤولين في البلاد مساء الاثنين ، ان اميركا لاتمتلك اي حق في ابداء القلق من حيازة البلدان على اسلحة نووية لانها هي نفسها قد استخدمت هذا السلاح ولديها حاليا ترسانة تضم آلاف القنابل النووية ، مضيفا : ان منح ضمانات في موضوع عدم انتاج اسلحة نووية يتم عبر طرق محددة واجهزة معنية حيث ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاترى اي اشكالية في هذا الامر لكن
ووجه قائد الثورة كلامه الى الاميركيين قائلا: “ان لديكم سجلا واضحا في مجال استخدام الاسلحة النووية لذلك فان القلق لايعنيكم في مجال استخدام الاسلحة النووية”.
وقال اية الله خامنئي ، ان الطرف المقابل – اميركا- يرمي الى تحديد طاقة تخصيب اليورانيوم في البلاد وتقييدها بـ 10 آلاف “سو” (SWU/ وحدة عمل فاصلة ) و قد بدا بطرح 500 و 1000 “سو” مؤكدا ان 10 آلاف “سو” هو نتاج لـ 10 آلاف جهاز طرد مركزي من الجيل القديم وهو ما كان عندنا وموجود لدينا الان ايضا، الا ان المسؤولين يقولون بان حاجة البلاد الحقيقية تتمثل بـ 190 الف “سو” (علما بان الاجيال الجديدة من اجهزة الطرد المركزي يتضاعف فيها مقدار وحدة القياس SWU).
واشار الى قضية البحوث والتطوير في البرنامج النووي واكد على ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع في المفاوضات النووية، موضحا، ان احد الامور التي يركز عليها الطرف المقابل ويبدي الحساسية تجاهها هي مسألة الحفاظ على المنشآت التي لايستطيع العدو النيل منها.
ولفت الى تصريحات الطرف المقابل حول منشآت فوردو النووية وقال انهم يقولون ان هذه المنشآت لايمكن النيل منها وضربها لذلك ينبغي اغلاقها وهذا الكلام يثير السخرية.
وجدد قائد الثورة الاسلامية ثقته بالفريق الايراني في المفاوضات النووية الجارية مع مجموعة 5+1، معتبرا تذرع اميركا التي استخدمت القنبلة النووية وتملك الآلاف منها حاليا، بالقلق من البرنامج النووي الايراني السلمي بأنه بعيد عن الصواب والمنطق.
ووصف تصرفات اميركا والقوى السلطوية في العالم بانها اساليب شيطانية حيث تسعى دائما الى فرض هيمنتها على البلدان الاخرى عبر التخويف والتطميع بتحقيق وعود لاتفي بها مطلقا ، وكذلك الشيطان يسعى عبر التهديد والتطميع الى دفع الانسان للسقوط في حسابات خاطئة.
واشار آية الله خامنئي الى بذل قصارى جهده لدعم حكومة الرئيس حسن روحاني، مؤكداً اَنّه يثق بكبار المسؤولين فيها.
كما اشار الى الاوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة والعالم معتبرا ان هناك مساع معقدة و متعددة الاطراف تبذل للاخلال بحسابات المسؤولين والمؤسسات في الجمهورية الاسلامية الايرانية و تعد من الاهداف الهامة الراهنة للاستكبار سيما اميركا.
وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على مبادىء الحسابات العقلية اي التوكل على الله سبحانه وتعالي وسنة الحياة و معرفة العدو و عدم الثقة به، تواصل طريقها الملئ بالفخر والاعتزاز ارتكازا على الشعب و الاستفادة من التجارب و المساعي الحثيثة لتحقيق اهداف الشعب.
وحول الحظر المفروض على ايران قال قائد الثورة الاسلامية : يجب احباط الحظر من خلال بذل جهود في قطاع الاقتصاد المقاوم كما ان التهديد العسكري سيبقى تهديدا فارغا ومجرد كلام واضاف: يجب وضع الخطط الاقتصادية على مبدا هذه الفرضية وهي ان العدو سوف لن يقلص من عقوباته المفروضة على البلاد قيد انملة.
واشار الى تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين بشان ابقاء العقوبات حتى بعد التوصل الى اتفاق نووي محتمل وقال: كما قلنا مرارا فان البرنامج النووي هو مجرد ذريعة واذا لم يكن هذا ” البرنامج ” فان هناك ذرائع مزيفة اخرى كحقوق الانسان و حقوق المراة و قضايا اخرى.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى موضوع التهديد العسكري الاميركي وقال: ان قضايا كارتكاب مجازر بحق الشعوب وارتكاب جرائم و عمليات القتل والنهب لن تشكل اداة ردع للاميركيين بل الحقيقة هي ان الهجوم العسكري لن يكون اقتصاديا اليوم بالنسبة لاميركا ولهذا السبب فان المراقبين في العالم كالشعب الايراني لن يؤخدوا هذه التهديدات على محمل الجد.
ولفت الى دعم اميركا لصدام و اسقاطها طائرة ركاب ايرانية ادى الى مقتل المئات من النساء و الرجال و الاطفال الابرياء وارتكاب مجازر بحق مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي والافغاني و اراقة الدماء في مختلف دول العالم تحت عنوان الثورات الملونة واضاف: بالنسبة للاميركيين لا تعد حياة و هدوء و امن الشعوب اية قيمة بالنسبة لهم واذا كانت مصالحهم في الاعتداء فانهم لن يترددوا لحظة واحدة .
واشار الى بعض التصريحات التي تقول ان الادارة الاميركية تمنع الكيان الاسرائيلي من شن هجمات على ايران وقال: اذا كان هذا الكلام صحيحا فان سبب منع اميركا هو ان هذا البلد لايعتبر مثل الهجمات بانها تضمن مصالحها ونحن نؤكد بقوة ان اي هجوم عسكري على الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن يكون لصالح اي طرف .
وفي سياق آخر اشار قائد الثورة الاسلامية الى التطورات الجارية في المنطقة لاسيما الفتنة التي يشهدها العراق وقال، انه بفضل الله تعالى سينجح الشعب العراقي المؤمن في اطفاء نيران هذه الفتنة وان شعوب المنطقة ستحرز التقدم باستمرار نحو الشموخ على الصعيدين المادي والمعنوي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *