اصدرت جمعية العمل الاسلامي المعارضة في اليحرين بيانا بمناسبة الذكرى الثامنة للغزو العسكري السعودي والاماراتي لارض البحرين ٫ اكدت فيه حتمية انتصار ارادة الشعب البحريني وحتمية رحيل القوات السعودية والاماراتية الغازية للبلاد لدعم نظام ال خليفة باسم قوات درع الجزيرة . وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى احتلال الجيش السعودي والإماراتي الثامنة للبحرين في ١٤ مارس / آذار ٢٠١١م نؤكد على أن: الاحتلال ليس قدراً، والشعوب أثبتت – عبر تاريخها الطويل أنها قادرة على التحرر مهما كانت قوة المحتل وخبثه، وشعبنا ليس بدعاً من الشعوب فهو قادرٌ بتوكله على الله تعالى من دحر المحتل وإنتزاع السيادة وقرارها وطرد المحتلين.. لقد استطاع شعبنا بصموده ونضاله الثابت أن يسقط مبررات المحتلين ويدحض أكاذيبهم، فلا اتفاقيات مجلس التعاون تجيز التدخل في الشئون الداخلية للدول الأعضاء، ولا إدعاء حماية المنشأت الذي لم تعتدي عليها إلا قوات السلطة والمحتل؛ كتدمير دوار اللؤلؤة، وهدم المساجد، وإزالة المضائف الحسينية، ومداهمة بيوت الآمنين وتكسيرها وسرقة أموالهم وممتلكاتهم، وغير ذلك)، ولا كذبة عدم قبول شعوب المنطقة بالتغيير – الذي يكذبه تضامن شعوب الخليج والأمة العربية والاسلامية ودعمهم الصادق لشعبنا المظلوم – ولا غَيرِ ذلك، كلها مبررات واهية فندها شعبنا وفضحها وكشف حقيقة الغزاة الذين جاؤوا لاحتلال البحرين ومصادرة قرارها وسيادتها وجعلها تابعاً لهم ولسياساتهم العدوانية التوسعية في المنطقة.
إننا نناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والأحرار والشرفاء في العالم – دولاً ومؤسسات وشخصيات – التحرك الجاد لتخليص ومساعدة شعبنا لطرد المحتل السعودي والإماراتي وإعادة البلاد وسيادتها لشعب البحرين صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعاً، حيث أن كلّ المواثيق الدولية ومن قبلها الشرائع السماوية تعطي الشعوب حق الحرية وتقرير المصير، ولا تجيز لأيٍ كان – وتحت أي مبرر – التعدي على تلك الحقوق أو مصادرتها.. تحية إجلال وإكبار لشعب البحراني الصامد، ولثباته وإصراره القوي على عدم الرضوخ للمحتل أو إعطائه فرصة البقاء أو شرعنة إحتلاله للبحرين، ونقول لأبناء شعبنا: إن الإحتلال ليس قدراً، وإنكم قادرون على طرد المحتلين كما فعل آباؤكم من قبل، وإنها لثورة حتى النصر، وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.. جمعية العمل الاسلامي “أمل”المنامة – البحرين المحتلةالخميس ٦ رجب الأصب ١٤٤٠هـالموافق ١٤ مارس / آذار ٢٠١٩م