اعترف رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي وجيش الاحتلال الاسرائيلي ٬ ان منظومة القبة الحديدية لم تعمل دون توضيح الاسباب ٫ مما يؤكد ان الصاروخين الذين اطلقا باتجاه تل ابيب من قطاع غزة قد سقطا في محيطها ٫ وسط تكتم على الخسائر التي احدثها سقوط الصاروخين.
وانطلقت مساء اليوم ، صافرات الإنذار في منطقة غوش دان، ليسمع بعدها أصوات انفجارات قوية في قلب ” تل أبيب”، ويعلن الاحتلال عن سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة بالقرب من “رمات غان”.
يذكر أن هذه المرة التي تطلق فيها صواريخ اتجاه “تل أبيب” منذ عام 2014.
وجاء إطلاق الصاروخين من طراز ” فجر ٥ ” من قطاع غزة باتجاه “تل أبيب”، مساء اليوم الخميس، مفاجأة غير متوقعة لدى قادة الاحتلال و سكان المستوطنات الإسرائيلية.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال:” صاروخي فجر أطلقا من شمال القطاع وسقطا بمناطق خالية بتل أبيب دون إصابات أو اضرار باستثناء 5 حالات هلع، نحن لم نتهم أحد لكن حماس هي المسؤولة عما يحدث ويخرج من قطاع غزة”.
وأوضح المتحدث أن القبة الحديدية لم تعترض أي صاروخ أطلق من قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لم تفعل منظومات الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ، على حد قوله.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ” لم تكن لدينا معلومات مسبقة عن إطلاق الصواريخ تجاه تل ابيب، ولقد فاجأنا الأمر”.
وفي تداعيات الحدث، هرع قادة الاحتلال يتزعمهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى مقر وزارة الحرب “الكرياه” بتل أبيب، لعقد جلسة تقدير موقف لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ.
وتعقيبا على الحدث، فقد انهالت التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين ، فقد قال وزير الحرب الأسبق أفيغدور ليبرمان:” أدعو الحكومة إلى العودة فورا إلى سياسة الاغتيالات ومعاقبة المسؤولين عن إطلاق الصواريخ”.
وتأييدا لعودة سياسية الاغتيالات، قال عضو الكابينت إيلي كوهين:” الحل هو سياسة الاغتيالات ،وهذه هي السياسة التي سأدعمها في الكابينت”.
وقال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت:” حان الوقت للقضاء على حماس وتصفية زعمائها، وعلى الجيش تقديم خطة واتخاذ القرار”.
وتواصلت التعليقات الاسرائيلية على الحدث، حيت قال زعيم حزب “أزرق ابيض” بيني غانتس للإذاعة العبرية:” إطلاق الصواريخ تجاه تل ابيب امر خطير جدا وسبقه إطلاقها تجاه بلدات الجنوب، يجب الرد بقسوة لاسترداد الردع الذي فقدناه”.
ونقلت القناة 13 العبرية عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الاسرائيلي :” الرد سيكون قاسي لكن مدروس لمنع تصعيد كبير وخروج الأوضاع عن السيطرة”.
